معلومات عسكرية خطيرة تنشر لأول مرة تفضح ”المهمة السرية“ للتحالف العربي في اليمن ودور الامارات تحديدا

مأرب برس

كشف رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، الأحد 6 اكتوبر/تشرين الأول، معلومات عسكرية خطيرة تفضح المهمة السرية للتحالف العربي في اليمن.

وقال عبدالسلام محمد، في تدوينة على فيسبوك“ رصدها مأرب برس“، انه حصل على معلومات عسكرية خاصة، متسائلا: هل انتهت مهمة تحالف دول الخليج في اليمن بتحقيق الهدف السري ضرب قدرات الجيش اليمني؟

‏وأضاف: السلاح الثقيل الذي نهبه الحوثي تم تدمير غالبيته بقصف الطيران، لكن ماذا عن السلاح الثقيل التابع للشرعية في المناطق التي لم يصلها الحوثي مثل حضرموت ؟..“.

اقرأ أيضا

دراسة علمية تثبت: المرأة الجميلة مضرة بالصحة

إعلامية سعودية شهيرة تصدم الجميع: كل اللي اتقدمولي كلاب .. فيديو

‏ وتشير معلومات رئيس مركز أبعاد الى ‏12 عربة BMP ، ‏43 دبابة T55 و T62 صناعة روسية، و‏اكثر من 50 مدفع ثقيل متنوع العيار، ‏تم جمعها من معسكر 27 ميكا بالقرب من مطار المكلا من قبل القوات الإماراتية وإلقاء بعضها البحر ودفن البعض بين رمال الساحل“.

وأكد عبدالسلام ان المنطقة العسكرية الثانية كانت تملك 20 عربة قتالية نوع (RETL) وايضا نوع (BTR)، قامت القوات الاماراتية بتدميرها في ساحل المكلا“، مشيرا الى ان التحالف رفض تدريب طيارين يمنيين باستثناء ان الامارات استقطبت 50 طيارا لتدريبهم ضمن ميلشياتها.. فلماذا؟

‏وبحسب المعلومات التي نشرها عبدالسلام محمد فإن عشرين طائرة متنوعة صالحة للاستخدام نوع سخوي وميغ (Su22-) و (MIG 21-29 ) وطائرات تدريبية من نوع ( L39)، كانت في قاعدة العند الجوية، وانه ‏تم اتلافها وركمها خارج المدرج، ويمكن ان يراها اَي زائر للقاعدة، حسب قوله.

وتابع: لدى اليمن طائرة نقل عسكري من نوع هيركوليس C-130H امريكية الصنع كانت موجودة في مطار عدن، ‏منعت الإمارات الحكومة من نقلها أو طيرانها من عدن الي اي مكان آخر مما أدي إلي خروجها عن الجاهزية“، مبينا ان ‏هذه الطائره تم احضارها من الأردن مطلع ٢٠١٦ م الي عدن لتكون تحت خدمة الرئاسة.

ونوه رئيس أهم وأكبر مركز دراسات في اليمن الى ان التحالف ترك جماعات ارهابية مثل القاعدة وداعش تنهب مخازن الجيش في المنطقة العسكرية الثانية قبل الانسحاب من المكلا، كما ان داعش والقاعدة في عدن تمكنوا من الحصول على اسلحة ثقيلة ونوعية ولَم يتم استهدافها أو تدميرها“.

وأوضح عبدالسلام ان التحالف دمر اسلحة نوعية على الحكومة الشرعية بعد تحرير المحافظات الجنوبية مباشرة، وقبل أي خلاف اماراتي مع الرئيس، ما يعني انه كانت هناك نية مبيتة لانهاء ما تبقى من قدرات للجيش اليمني وتعليق المقاتلين بدعم عسكري محدود لا يؤدي للنصر ولا الهزيمة وانما لاستنزاف طويل ومرهق“.

* الصورة أعلاه لطائرة النقل العسكري C-130H امريكية الصنع