الشرعية تعلن الجاهزية للحرب والكشف عن ضغوطات دول كبرى وتحرك اممي امريكي

مأرب برس

كشف عضو لجنة مفاوضات السويد العميد ركن عسكر أحمد زعيل "عن ضغوط تمارسها عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة على مليشيا الحوثي لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم".

وقال في تصريح نقلته صحيفة "عكاظ" إن الوضع في الحديدة لا يزال يراوح مكانه، وأن الضغوط لم تأت ثمارها بعد.

وأضاف "إن إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث ورئيس فريق المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد أمام جلسة مجلس الأمن الأخيرة كانت واضحة، ومفادها بأن الشرعية وافقت على حل وسط لكن الحوثيين يتلكأون ويرفضون الالتزام".

وأشار زعيل "أن هناك تحركا من الأمم المتحدة وأمريكا للضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاق، معتبرا أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول تصب في هذا الجانب".

ولفت إلى أنه لا جديد على صعيد الوضع الميداني في الحديدة سوى ابتكار الحوثي أساليب أخرى للعرقلة، منها رفض الرقابة المشتركة الأممية حول الموانئ ورفض دخول القوات التي كانت تتولى أمن الحديدة والموانئ قبل الانقلاب.

واتهم زعيل المليشيات باستمرار التصعيد وتكثيف التعزيزات والأسلحة للخطوط الأمامية، وحفر الخنادق وتحركات كثيرة تظهر توجههم إلى تفجير الوضع وإفشال الجهود الرامية لتحقيق السلام.

وحول موقف الحكومة اليمنية بعد مرور 3 أشهر على الاتفاق، قال عسكر "نحن خياراتنا من خيارات شركائنا في تحالف دعم الشرعية وأصدقائنا في المجتمع الدولي وهو خيار السلام، لكن إذا فرضت علينا المواجهات العسكرية فإن الدولة ستكون جاهزة لذلك".