أوضح رئيس الوزراء – الدكتور/علي محمد مجور:أن إجمالي دعم الحكومة لقطاع غزه من خلال القسط اليومي الذي تم استقطاعه من كافة موظفي الدولة بلغ أكثر من (6مليون دولار)،مؤكداً على إرسال اليمن الطائرة الثانية لإغاثة غزه خلال الساعات القريبة.
وأكد في كلمته التي ألقاها في مهرجان تدشين حملة "كفالة وإغاثة أيتام شهداء غزة" والذي نظمته مؤسسة اليتيم التنموية اليوم بصنعاء" على دعم حكومته لعدد كبير من أيتام غزه سيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق. لافتاً إلى مضي اليمن في دعم أبناء غزه واستغلال كل المناسبات لدعم فلسطين رغم إمكانيات اليمن الاقتصادية المتواضعة.مؤكداً أن الحكومة ستواصل جسرها الجوي لنقل المساعدات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار مجور" إلى دور اليمن في احتضانها لكافة الفصائل الفلسطينية لفترات طويلة ، وانطلقت منها العديد من المبادرات اليمنية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، كما رعت عدد من اللقاءات والمؤتمرات الخاصة بالقضية الفلسطينية".
وطالب العدوان الإسرائيلي بالانسحاب الكامل لقواته من قطاع غزه كشرط أساسي لاستقرار الأوضاع في غزة ووقف شلال الدم فيها ,داعياً مجلس الأمن ومن قبله العرب إلى تحمل مسؤولياتهم في ضمان وسلامة وحماية الشعب الفلسطيني في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية من الصلف الإسرائيلي وآلته الحربية"
وأشاد رئيس الوزراء باللفتة الكريمة لمؤسسة اليتيم التنموية وإعلانها كفالة أيتام شهداء غزه، داعياً كافة المنظمات والمؤسسات الأهلية ورجال المال والأعمال لتبني هذا المشروع ودعم أبناء غزه.
من جهته قال : أمين عام المؤسسة – الدكتور/ حميد زياد " أن تدشيننا لمشروع كفالة أيتام غزه ينطلق من واجبنا نحو أبناء المقاومين في غزة ، مضيفاً" أبناء غزه قدموا أرواحهم ونحن نقدم الأموال كأقل ما نقدمه بحق المقاومين".
وأعتبر كفالة أبناء الشهداء لشرف كبير لأنهم دافعوا في مقاومتهم العدو الصهيوني عن الأمة وإعادة كرامتها".
ولفت زياد" إلى أن كفالة الأيتام تدخل بالبركة على الشخص ومنزله وحياته، لامساً ذلك في حياته".
ودعا أمين عام مؤسسة اليتيم" كافة أبناء الشعب اليمني إلى دعم هذا المشروع وكفالة أيتام غزه ،كأقل واجب يقدم لأبناء المقاومين والمدافعين عن الأمة".
وشارك أحد الأيتام من داخل غزه بكلمة عبر الهاتف حيا فيها أبناء الشعب اليمني ووقوفهم مع أبناء غزه، مشيراً" إلى أنهم يعانوا قساوة الحياة في قطاع غزه بعد الخراب والدمار الذي ألحقه العدوان الصهيوني وطال الصغار والكبار ".
وفي المهرجان قدمت فرقة الروضة الفنية مسرحيةً بعنوان "حقوق الحيوان" عبرت عن إهانة المسلمين من قبل الغرب، وهدر دمائهم ورخصه بنظرهم، بمقابل اهتمامهم الكبير بالحيوانات،ضاربين بعرض الحائط بالديمقراطية وحقوق الإنسان التي يتغنوا بها".
وأعلن عن باب التبرع لكفالة أيتام شهداء غزه حيث بلغ عدد المكفولين من قبل المشاركين أكثر من 300 يتيم.