عمال مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية بعدن يشكون مديرهم إلى الرئيس ويطالبونه بحل قضيتهم

مأرب برس

وجه عمال مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية بمحافظة عدن شكوى إلى رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح يشكون من خلاله ما وصفوه ـ بتعسف مدير عام المؤسسة المتمثل في إيقافهم عن العمل منذ تاريخ 13/12/2008م ووقف راتبهم لشهر ديسمبر الماضي دون أي سبب يذكر سوى مطالبتهم إياه بتسليم إكرامية الرئيس الرمضانية لعامي 2007م ـ2008م التي ماتزال موقوفة لديه.

مؤكدين في رسالة شكواهم الجماعية التي وجهوها إلى الرئيس ـ حصل  موقع (مأرب برس) على نسخة منها: أن إيقافهم من العمل جاء بموجب قرار ظالم من قبل المدير العام, بعد مطالبتهم إياهم بتسليم إكرامية الرئيس لهذا العام والعام الماضي, وقبل أن يزيد من تعسفاته, ويقدم على توقيف راتبهم الشهري لشهر ديسمبر الماضي, ودون أن يأخذ عليهم أي قصور يذكر في عملهم   ـ حسب ما جاء في شكواهم المذيلة بتوقيعاتهم.

مشيرين إلى أنهم قد سبق وان تقدموا بشكوى إلى محافظ محافظة عدن / عدنان الجفري والذي بدوره وجه بمذكرة عاجلة في نفس اليوم الى مدير عام المؤسسة بسرعة معالجة قضيتهم وصرف مستحقاتهم القانونية وإعادتهم الى العمل في المؤسسة بأسرع وقت.

مضيفين ـ إلا ان المدير زاد من تعسفه بحقهم وأقدم على توقيف راتبهم الشهري لشهر ديسمبر وقابل توجيهات المحافظ بإنكار أي حقوق لهم في المؤسسة,   مصر على عدم الاعتراف بها. أوبتوجيهات المحافظ,   وفي تحد سافر منه بتلك التوجيهات ـ حسب قولهم.مؤكدين أن توقفهم عن العمل وحرمانهم من حقوقهم وراتبهم الشهري الذي يعيلون من خلاله أسرهم,   قد تسبب لديهم ولدى أسرهم ـ بوضع اقتصادي سيئ,   بعد عجزهم عن الإيفاء باحتياجات ومتطلبات أسرهم اليومية, نتيجة اعتمادهم وأسرهم على رواتبهم الشهرية لاأكثر.

مطالبين سيادة رئيس الجمهورية في ختام شكواهم ـ بسرعة التدخل العاجل لإنصافهم, وإعطاءهم توجيهاته العليا إلى مدير عام مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية بسرعة حل قضيتهم وصرف حقوقهم لدى المؤسسة التي يعملون فيها كموظفين رسمين منذ عدة سنوات, وأعادتهم إلى عملهم.

ويذكر أن عددا منهم قد نفذوا اعتصام وإضرابا عن العمل   أمام المؤسسة ـ الأسبوع الماضي احتجاجا على حرمانهم من حقوقهم القانونية التي حرمهم منها مدير عام المؤسسة, قبل أن يتوجهوا بشكواهم إلى محافظ محافظة عدن الذي وجه بدوره مدير عام المؤسسة الى حل قضيتهم وتسليمهم مستحقاتهم القانونية وإعادتهم إلى العمل ـ الا أن أي من تلك التوجيهات التي حصلوا عليها لم تسفر حتى اللحظة الى حل لقضيتهم و عودتهم إلى العمل, متفائلين خير بتوجيهات الرئيس, ومنتظرين من سيادته رد اعتبارهم وأعادة حقوقهم وعودتهم إلى العمل.