قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده ستقدم دعماً عسكريا جوياً للقوات الموالية للنظام السوري، مؤكداً أنهم لن يقومون بعمليات برية في سوريا.
ووافق البرلمان الروسي اليوم على التدخل العسكري لقوات بلدهم خارج الحدود، ما يعني إعطاء الضوء الأخضر لممارسة مهام عسكرية في سوريا.
وكشفت أمريكا قبل أسابيع عن تواجد لقوات وطائرات حربية، تابعة لروسيا في سوريا، حيث استنجد رئيس النظام السوري بشار الأسد بالاتحاد السوفيتي، للبقاء في السلطة، رغم قتل مئات آلاف السوريين وجرح وتهجير الملايين.
المملكة العربية السعودية، في موقف صارم وصريح، شددت على حتمية رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أو مواجهة الخيار العسكري. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير الذي أعلن، الثلاثاء، في نيويورك أنه على الأسد الرحيل أو أن يواجه "خيارا عسكريا".
ورفض الجبير - أثناء حديثه مع الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة - المبادرات الدبلوماسية لروسيا الداعمة للنظام السوري، والتي دعت إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم داعش.
الجدير ذكره ان أمريكا تخلت عن فكرة رحيل الأسد، وهو الأمر الذي وضع استفهامات كثيرة حول الدور الأمريكي في اللعب والمتاجرة بدماء السوريين، حيث اوقفت أمريكا مؤخراً عمليات التدريب للجيش الحر، لأسباب غامضة.
الى ذلك هدد مرشد ما يسمى بالثورة الإيرانية علي خامنئي، هدد السعودية برد قاسي، وهو ما ينبئ عن عمليات ستقوم بها إيران ضد مصالح المملكة العربية السعودية، وربما بالتنسيق مع حليفها الاستراتيجي روسيا، ضمن العملية التي تقوم بهما الدولتان في سوريا والعراق.