أحبطت السلطات المختصة بمطار صنعاء الدولي بالتعاون مع مكتب مكافحة تهريب الآثار عصر أمس الاثنين محاولة تهريب مجموعة من القطع الأثرية اليمنية إلى إحدى الدول العربية .

وقال مصدر مطلع في إدارة المطار للمؤتمرنت أنهم أوقفوا شحنة قطع أثرية يمنية داخل (طرود ) لا يزال توصيفها وحصرها جارياً لمعرفة العصور التاريخية التي تعود لها وإمكانية معرفة المواقع الأثرية التي جاءت منها .

وفيما تحفظ المصدر على كشف هوية الجهة أو الشخص الذي يقف وراء محاولة تهريب القطع حتى إكتمال التحقيقات أشار إلى أن الكمية المضبوطة جرى تجهيز شحنها عبر مكتب الشحن الجوي التابع لطيران الخطوط الجوية اليمنية .

وأوضحت مصادر أخرى تعمل في مطار صنعاء أن القطع الأثرية كُسّرت إلى أجزاء متعددة جرى تفريقها في طرود متعددة يصعب معها معرفة القيمة التاريخية و دلالة واسم القطعة الأثرية قبل تجميع أجزائها كاملة وهى الطريقة التى وصفتها مصادر بالجديدة أثارت شكوك المختصين وأجهزة الأمن بمطار صنعاء في وقوف عصابة دولية متخصصة وراء العملية .

ويأتي هذا في حين لايزال الغموض يكتنف مصير 50 قطعة اثرية يمنية غادرت العام 2004 م الى باريس للمشاركة في معرض لم يقام حتي اليوم ولم تعود كذلك القطع الاثرية اليمنية .

وكان وزير الثقافة الدكتور ابو بكر المفلحي وضع في مقدمة أولويات مهام وزارته الجديدة القيام بمكافحة تهريب الآثار والحد منها وخلق توعية واسعة في هذا الجانب، وخلق قنوات تواصل وتعاون مع منظمات دولية ودول خارجية لاستعادة ما يمكن استعادته من قطع الآثار اليمنية التي تم تهريبها للخارج خلال السنوات الماضية.