مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران
حذرت صحيفة – البيان - الاماراتية من خطورة ما يشهده اليمن من الصراع المذهبي .. مشيره إلى أن البلد الآن تمر بأحرج الأوقات وأكثرها حساسية.. فهو يعبر نحو المستقبل باحثا عن توافق على دستور يؤسس للسلام.
وتحت عنوان - اليمن والبحث عن التوافق لا الافتراق - أكدت الصحيفة أنه رغم ما يتردد عن سيناريوهات لتقسيم اليمن إلا أن الإرادة والتوافق هما طوق النجاة لمن يحاول أن يدفع بسفينة البلاد إلى بحر الظلمات.
وحذرت الصحيفة إلى ضرورة أن تكون الحكومة اليمنية في قمة الانتباه لمن يحاول تعكير أجواء ما أفرزه الحوار الوطني من توافق وإن كان بطيئا وشابه الاعتراضات.. مشيرة إلى أن الوجه الآخر يعبر عن حيوية في الحوار وإعطاء فسحة من احترام لكل المواقف مهما تباينت وتعارضت وهذا هو هدف الحوار.
ودعت الصحيفة الحكومة بالتعامل بلا هوادة مع أي طرف يحاول فرض أجندة خاصة به على الآخرين، فما بالنا بمن يحاول تطبيق أجندة خارجية لا تريد الخير للمنطقة ولا يمكن الوصول إلى هذه الغاية إلا ببسط الدولة هيمنتها على كل رقعة في اليمن وعدم إفساح الفرصة أمام البعض.
وأكدت أن مشكلة اليمن هى مشكلة العرب جميعا في هذا الوقت العصيب.. فغياب التنسيق الجدي وضياع مركز الفعل العربي المؤثر سمحا لبعض التدخلات الإقليمية بأن تتسلل إلى جسد الأمة وأن تعبث بمكوناتها خدمة لمصالحها الخاصة بمعزل عن مصلحة أهل اليمن وغيره من الدول العربية التي تعاني من هذه التدخلات.
وشددت صحيفه البيان في ختام افتتاحيتها على ضرورة التيقظ لمثل هذه المخططات التي لا ينبغي عزلها عما يجري من عقد صفقات بين هذا الطرف أو ذاك، لأن أصحاب الصفقات لا يهمهم مستقبل وحاضر الدول العربية بقدر اهتمامهم بأوراق تحسن موقعهم على طاولة المفاوضات.