ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كم مرة خلقت مادونا الصدمة والمفاجأة بتصرفات غريبة أو رقصة إباحية أو كلمات مستفزة؟ ويبدو اليوم وهي تناهز الـ 55 من العمر أن جعبتها لم تفرغ من التصرفات التي تباغت العالم بالمفاجأة، حيث صرحت نجمة الغناء الشهيرة لمجلة الموضة "هاربرس بازار" الأمريكية، تناقلتها وسائل إعلام فرنسية هذا الأسبوع أنها "تدرس القرآن" وتبني مدارس للبنات في بلدان إسلامية.
فهل هي حيلة جديدة لجلب الأنظار من قبل مادونا التي تحدثت كذلك للمجلة عن الأسباب التي جعلتها تعتنق التصوف اليهودي أو ما يدعى "كابالا" وهي في عز شبابها؟ وهل يخفي ما قالته بنفسها "أحب الاستفزاز فهو يسري في عروقي" كذبة مشاهير...؟ أظهرت مادونا في العديد من المناسبات قابلية كبيرة للانفتاح على الغير وعلى تحويل الجهة التي تسير فيها ما بين عشية وضحاها. وقد يكون شغفها الجديد بقراءة الإسلام على علاقة بصديقها الجديد ابراهيم زيبات وهو راقص فرنسي شاب في العشرينيات من عمره ومن أصول جزائرية ومسلم.
وجاء في حوار مادونا لـ "هاربرس بازار" أنها عرفت العديد من المآسي في حياتها حيث تعرضت للاغتصاب عند وصولها لأول مرة إلى نيويورك وهي في العشرين من العمر لكن ذلك لم يثنها عن حلم النجومية، وتخطت مآسيها متحلية بالمثابرة وبإيمانها الروحاني حتى وصلت إلى أعلى سلم الشهرة.
مادونا، اليوم أم لبنتين، الأولى "لورد" والثانية "ميرسي" تبنتها عام 2009 من ملاوي، ورجح العديد أن اكتشافها لهذا البلد المسلم ساهم في رغبتها لقراءة القرآن. وأكدت النجمة أنها تساهم اليوم في بناء مدارس للبنات في بلدان إسلامية وأنها تدرس القرآن لأنه حسب قولها "من المهم أن ندرس كل الكتب المقدسة" ولأن "المسلم الصالح هو يهودي صالح واليهودي الصالح هو مسيحي صالح.وهكذا دواليك".