منظمة إعلامية تتهم الحكومة بالتواطؤ في الإفراج عن الصحفية الهولندية

الإثنين 26 أغسطس-آب 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3283



اتهمت منظمة يمنية ناشطة في المجال الإعلامي الحكومة اليمنية بالتساهل والتواطؤ والتفريط في واجبها الوطني بالإفراج عن الصحفية "اسبيجل" التي قالت أنها سبق وان رصدت العشرات من انتهاكات حقوق الانسان من قبل النظام اليمني السابق بحق شباب الثورة اليمنية السلمية في11 فبراير ووثقت العديد من الجرائم والأخطاء التي اقترفت في اليمن في الفترة الماضية خلال اقامتها باليمن. 

وأكدت منظمة مراقبون للإعلام المستقل- في بلاغ صحفي وزعته على وسائل الاعلام اليمنية والعربية والغربية - أن الصحفية الهولندية سبق وأن نشطت بصورة ايجابية من أجل تحسين سمعة اليمن وتغيير النظرة السلبية السائدة لدى العديد من المجتمعات الغربية حول اليمن كبلد للإرهاب والقتل والاختطاف لا أكثر. وعبرت عن حبها الصادق للشعب اليمني في اكثر من مقال وتقرير صحفي نشرتها في صحف ووسائل اعلام هولندية وأوروبية.

وأشارت المنظمة الى ان الصحفية الهولندية تحدت كل الضروف والمخاطر المحيطة بإقامتها وزوجها باليمن، حتى تثبت للعالم صحة ماتنقله في تقاريرها الصحفية عن اليمن كبلد حضاري مسالم يمتلك ارث تاريخي عريق و ليس بلد الارهاب والاقتتال والاختطاف كماتصوره وسائل اعلام غربية، ولم تتصور ان مصيرها سيكون الاختطاف في هذا البلد الذي أحبته وأشادت بشيمة وحضارة وتاريخ شعبة.

وأوضحت المنظمة أن جريمة اختطاف الصحفية الهولندية وزوجها من قلب العاصمة اليمنية صنعاء واستمرار اختطافهما منذ عدة شهور، يعتبر اهانة بحق كل الشعب اليمني وإساءة بالغة لتاريخ اليمن، وسمعتة وحضارتة وانتهاك خطير لايمكن القبول به من قبل أي مواطن شريف يمتلك أدنى احساس وطني .

وناشدت المنظمة يمنية ناشطة في المجال الإعلامي الجهات اليمنية الواقفة خلف جريمة اختطاف الصحفية الهولندية (جوديث اسبيجل) وزجها، الى سرعة اطلاق سراحهما بحق الإنسانية واحترام صداقتها وحبها الصادق لليمن والجهود الصحفية التي بذلتها من اجل تغيير سمعة بلاد مختطفيها في وسائل اعلام غربية مختلفة كبلد للإرهاب والاختطاف.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة