في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
أكد الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبد العزيز أن الرئيس المعزول محمد مرسي هو «ولي أمر المصريين»، وأن إجازة الخروج عليه قد تفتح الباب لـ«إجازة من تسول له نفسه الخروج على ولي أمر السعودية».
وقال الأمير «خالد» - الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز، شقيق الأمير الوليد بن طلال - في رسالة نشرها عبر حسابه على «تويتر» تحت عنوان «تعليقي على الخروج على ولي أمرهم في مصر»: «تقيدًا بشرع الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباعًا لمنهج السلف الصالح بأنه لا خروج على البيعة والسمع والطاعة لولي الأمر، فكما نتقيد بذلك نحو ولي أمرنا في بلاد الحرمين الشريفين، فعلينا التقيد بذلك نحو ولي أمرهم في مصر».
وشدد على أن ذلك الأمر «لا يشمل بعض الدول الإسلامية الأخرى، التي وقعت فيها الثورات، فقد خرج أغلبية شعوبهم ضد ولاة أمورهم الطغاة المستبدين المستعبدين، كما أفتى غالبية علمائهم بجواز ذلك».
وأضاف الأمير: «أما في وضع مصر الأخير بغض النظر عن أن الحزب الحاكم المنتخب من جماعة الإخوان، فحتى لو أننا لا نتفق معهم في منهجهم وبعض توجهاتهم، ولكن إذا أجزنا الخروج على ولي أمرهم، فبذلك نكون قد فتحنا الباب لإجازة من تسول له نفسه الخروج على ولي أمرنا ومن يدعمه من الخارج لا سمح الله».
ووصف «خالد» دعم عزل «ولي أمر المصريين» بأنه «تصرف خطير وفتنة عظيمة».
وشدد الأمير خالد بن طلال أنه «تصرف ذو مكيالين وتلاعب بالشريعة والنفاق بحد ذاته».
واختتم كلماته بقوله: «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل على من تمت استشارته بهذا الشأن من أصحاب المناصب والنفوذ والسلطة، فهل من المنطق والمعقول أن ليس لديهم بُعد نظر ولا يحسبون ردة فعل وعواقب ذلك لا سمح الله؟».