المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
تسود حالة شديدة من الارتباك داخل أروقة وزارة الداخلية بعد فضح مؤامرات الوزارة بالاتفاق مع السيسي للانقلاب على الرئيس الشرعي محمد مرسي، وقمع المعترضين، وفض الاعتصام، وممولي عملية الانقلاب، عن طريق بعض الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "الضباط الأحرار".
وجاءت حالة الارتباك بعد انشقاق بعض الضباط وسيطرتهم على موقع الوزارة الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكشفوا فيه مخططات عملية الفض، وأهمها أن عملية الفض كانت ستتم يوم 7 أغسطس الماضي بأمر من السيسي، إلا أن محمد إبراهيم - وزير الداخلية، رفض وطالبه بالتأجيل, وفقًا لبوابة الحرية والعدالة.
كما كشف الضباط الذي سيطروا على موقع الوزارة لساعات، عن دور رجل الأعمال "المسيحي" نجيب ساويرس، والمصاريف التي تحملها في دعم حملة "تمرد"، وشراء المقرات وصرف البدلات وما شابه ذلك، وبالأرقام التفصيلية والشهور التي تم الدفع فيها.
وفضح "الضباط الأحرار" ممولي الانقلاب في الخارج، مؤكدين أن الشبكة الخارجية مكونة من أربعة أشخاص هم (ضاحي خلفان "ممول"، ومحمد دحلان "منفذ"، وتال بافلو "خبير إلكتروني "إسرائيلي"، وجيك تامز "خبير عسكري أمريكي").
ونشر الضباط أيضًا قائمة بأسماء الخبراء العسكريين والاستراتيجيين الذين شاركوا السيسي فكرة انقلابه، وهم: اللواء سامح سيف اليزل، واللواء حمدي بخيت، واللواء محمود خلف، واللواء حسام سويلم، واللواء علاء عز الدين.
وشدد الضباط المسيطرون على موقع الداخلية على "تويتر" على أن قوات الشرطة قامت بإحراق جثث الشهداء خارج مسجد رابعة العدوية بعد فض الاعتصام الدموي، ثم رش مواد كيماوية على الجثث كي يتبين أنها قديمة ومدفونة، وقاموا بنشر الصورة.
وكشف هؤلاء الضباط أن هناك 27 ضابطاً وجندياً تم إعدامهم صباح يوم مجزرة الحرس الجمهوري لرفضهم المشاركة في قتل إخوانهم، وأعلنت وزارة الدفاع أن 13 منهم ماتوا في حادث سير.
واختتم الضباط حديثهم بأنهم ليسوا ناصريين ولكنهم مصريون يرغبون في استقرار البلاد، وألا تصبح مصر مثل سوريا، ومعاهدين لله على أن يتم القصاص من الخونة في حال عدم القبض عليهم.