مأرب برس يرصد أحداث الاعتداء على ميداني رابعة العدوية والنهضة ونتائجها

الأربعاء 14 أغسطس-آب 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعة خاصة
عدد القراءات 12530
 
 

أقدمت قوات من الجيش والأمن، على حرق المستشفى الميداني، في اعتصام رابعة العدوية، بما فيه من الجرحى وجثث القتلى، حسب قيادي في التحالف الوطني.

وأكد الدكتور يوسف طلعت - عضو تحالف دعم الشرعية، بأن لديهم احصائية بـ 2600 شهيد حتى الآن ، في ميدان رابعة فقط، فيما قال متحدث باسم حزب الحرية والعدالة: إن أكثر من 10 آلاف من مؤيدي الشرعية، الرافضين للانقلاب العسكري، أصيبوا خلال اجتياح قوات الجيش والأمن لميدان النهضة، ومحاولة فض اعتصام رابعة العدوية، منذ فجر اليوم الأربعاء.

وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجي: إن الرصاص يتساقط على رابعة العدوية من كل الاتجاهات.

وأطلقت قوات الأمن، الغاز المسيل للدموع بكثافة على المستشفى الميداني ومسجد رابعة العدوية ومحيطهما، واعتقلت عدداً من الأطباء العاملين في المستشفى الميداني، وقامت بمنع سيارات الاسعاف من دخول الميدان، وهو ما حدى بإدارة المستشفى لمناشدة الجيش والأمن السماح للطواقم الطبية بالعمل.

وأحرقت مخازن الأدوية المجاورة للمستشفى الميداني برابعة، وأعلن المستشفى الميداني حاجته الماسة الى طواقم طبية اضافية، بعد اعتداءات الجيش والأمن على طواقمه الرئيسية ومنعهم من دخول الميدان.

وقال مصادر إعلامية: إن قوات الأمن قصفت سيارة البث التلفزيوني الوحيدة برابعة العدوية، في حين انقطع البث الحي عن ميدان رابعة، بعد اقتحام قوات من الجيش والأمن له، حيث قامت بإزالة المنصة وإحراق المستشفى الميداني فيه.

وواصلت قوات من الأمن والجيش، حصار رابعة العدوية، وأطلقت الرصاص لتفريق تجمعات كانت تتحرك باتجاه الميدان، في محاولة لفك الحصار عنه.

وفي وقت مبكر صباح اليوم، تمكنت قوات من الجيش والأمن من اختراق حواجز اعتصام النهضة وأطلقت النار بكثافة على المعتصمين، ما أدى الى مقتل العشرات وإصابة المئات بجروح مختلفة.

وأقدمت قوات مصرية على إحراق عدد من جثث القتلى في ميدان النهضة، بينما دهست منجنزرة أم وابنها الرضيع بينما كانا في خيمتهما, كما ألقت القبض علي أكثر من 100 من المعتصمين، بينما يجري حصار آخرين حتى كتابة الخبر في كليتي الهندسة والزراعة بجامعة القاهرة بالقرب من النهضة.

وأعلنت الداخلية المصرية الانتهاء من فض ميدان النهضة، بينما تحول المتظاهرون الى ميدان مصطفى محمود، وأقاموا اعتصاماً جديداً فيه، ونصبوا فيه منصة الاعتصام.

وأقدمت قوات الأمن بمعاونة بلطجية، على قتل أكثر من 20 من المعتصمين في ميدان مصطفى محمود، وأصابت أكثر من ألف آخرين، بينما سقط أكثر من عشرة قتلى ومئات الجرحى برصاص الأمن المصري في مدينة أسوان.

وفي الجانب الاقتصادي، خسرت البورصة المصرية أكثر من 5 مليار جنية منذ صباح اليوم الأربعاء، وهو ما دعا رئيسها لإعلان تعطيل العمل فيها غداً وإغلاق كافة البنوك.

وفي مناطق الصعيد، قام متظاهرون غاضبون بتكسير عربيتين تابعتين للشرطة واحتجزوا عسكريين اثنين فى ميدان الثقافة، قبل أن يسلموهما الى مركز الأمن في المنطقة.

وتفاعلاً مع ما يحدث في مصر، خرجت عصر اليوم، مسيرة حاشدة جابت شوارع تعز تنديداً بالمجازر بحق المعتصمين في ميادين مصر، رافضة للانقلاب العسكري فيها.

 
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة