آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الزميل شائع يبعث برسالة من زنزانته ومأرب برس ينشر نصها

الإثنين 27 مايو 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 6251
 
 

بعث الزميل الصحفي عبدالإله حيدر شائع، رسالة – مأرب برس ينشر نصها - إلى زملاء المهنة، من داخل زنزانته في مركز الاعتقال التابع لجهاز الأمن السياسي بصنعاء.

وتمكن الزميل شائع من تسريب رسالته مع الناشط الشبابي الشاعر عبدالله الديلمي، الذي احتجز في ذات المعتقل لمدة سنة وأربعة أشهر، وأفرج عنه أخيراً.

الجدير ذكره، أن الصحفي عبدالإله حيدر شائع (32 سنة)، عضو نقابة الصحافيين اليمنيين وخبير بشؤون الأمن والجماعات المسلحة، وكان له دور كبير في فضح جرائم القصف الأمريكي الذي استهدف تجمعات سكنية للمدنيين في جنوب اليمن أواخر العام 2009، ما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم أطفال ونساء.

واعتقل شائع من منزله بالعاصمة صنعاء عشية 16 أغسطس/ آب 2010، وظل رهن الاخفاء القسري لمدة 30 يوماً تعرض خلالها للتعذيب، قبل أن ينقل إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء، ثم قدم لمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة المطعون في دستوريتها، ثم صدر ضده حكم بالحبس لمدة خمس سنوات مع المنع من السفر والعمل الصحفي بعد انتهاء عقوبة الحبس.

مأرب برس ينشر نص رسالة الزميل الصحافي عبدالإله حيدر:

"بسم الله الرحمن الرحيم

توصيف أن الأمريكان سجنوني توصيف غير دقيق، لأنه وجد منهم وفيهم من دافع عني وتضامن معي ومنهم من اعترض على سجني، وحقيقة الأمر أن هناك شخصاً واحداً هو الذي سجنني وهو المتهم والمدان والمتلبس في اختطافي وسجني وهو أوباما.

ولا أفضل أن يتناول الإعلام أن أمريكا أو الأمريكان سجنوني، وهذا بيّن ظاهر بأدلة مادية وقطعية.

وكما أن اشتياقي لأمي وأهلي كبير، لكنه لا ينسيني اشتياقي لكم أيها الزملاء والأصدقاء الأوفياء، وكل ما تفعلوه من أجلي هو من عوامل صبري في زنزانتي الانفرادية، فأنتم تعيشون معي رغم وحدتي وخلوتي.

وتضامنكم ودفاعكم عني يؤنس وحشتي ولن أنسى ما حييت مواقفكم النبيلة والمشرفة التي أفتخر بها أبد الدهر".
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة