الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024
أكدت مصادر خاصة في اللجان الشعبية لـ مراسل مأرب برس في أبين مقتل أحد أفراد الحراسة الشخصية للشيخ طارق الفضلي, يُدعى محمد سالم حسين, فيما أصيب حارس آخر يُدعى عبدالسلام الصبيحي.
وكان ثلاثة أشخاص من أفراد اللجان الشعبية قد أصيبوا, صباح اليوم السبت, جراء الاشتباكات الدائرة بين اللجان وحراسة الشيخ طارق الفضلي حول منزل الأخير في مدينة زنجبار بمحافظة أبين, جنوب اليمن.
وقال مراسل «مأرب برس» إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت بين حراسة الفضلي المحاصر في منزله وعناصر من اللجان الشعبية التي تفرض حصارًا عليه منذ 6 أيام.
وعلم «مأرب برس» من مصادر مطلعة أن 3 من أفراد اللجان الشعبية أصيبوا في الاشتباكات فيما لا تتوفر معلومات عن حجم الإصابات في الطرف الآخر.
وأفادت المصادر ذاتها أن المصفحات العسكرية التي كانت تحاصر منزل الفضلي انسحبت فجر اليوم وتركت المهمة لأفراد اللجان الشعبية؛ الأمر الذي زاد من حدة التكهنات حول تواطؤ بعض القيادات العسكرية في الدولة.
وكانت اشتباكات عنيفة جرت بعد منتصف الليل؛ قرابة الساعة الواحدة, بين أطراف اللجان وحراسة الفضلي استخدمت فيها مضادات الطيران وقذائف RBG وأسلحة متوسطة أخر أثارت الرعب في صفوف المواطنين على خلفية تعرض نقطة أمنية تقع أمام معهد «الأوراس» على بعد 200 م من منزل الفضلي لإطلاق نار؛ ولم يتسن معرفة حجم الخسائر من الجانبين.
وأفادت معلومات خاصة, وفقًا لما ورد في تقرير نشره «مأرب برس» أمس الجمعة, أن عودة الفضلي وراءها قيادات عسكرية كبيرة في الحرس الجمهوري زودته بأسلحة مختلفة ودعمًا لوجستيًا وطالبته بضرورة العودة إلى منزله؛ وهو ما أحداث نوعًا من البلبلة والفوضى في زنجبار, ويخشى المواطنون أن تمهد الأحداث الأخيرة لعودة عناصر القاعدة مجددًا إلى مدينة زنجبار.