دشنت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة صباح اليوم الثلاثاء الدورة التدريبية الخاصة بـ«تعزيز مهارات الإعلام الاجتماعي في مكافحة الفساد» بمقر المدرسة الديمقراطية بصنعاء.

وقال جمال الشامي, رئيس المدرسة الديمقراطية, إن حرية الحصول على المعلومة ستقلل من المشاكل التي يواجهها الصحفيون عند ممارسة عملهم الإعلامي.

ويشارك في الدورة التدريبية «25» مشاركًا ومشاركة من ستة محافظات يمنية, هي: عدن والحديدة وحضرموت وتعز وشبوة وصعدة.

وقالت الدكتورة بلقيس أبو أصبع, نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد, إن الفساد منتشر في اليمن بشكل كبير وقد أثر كثيرًا على مستوى التنمية، مؤكدة أن مكافحة الفساد يحتاج تعاون مختلف شرائح المجتمع.

وأضافت «نعول على الإعلاميين بشكل كبير في محاربة هذه الآفة والحد منها», وأوضحت بأن الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد من أبرز الجهات الرسمية التي ناصرت إصدار قانون الشفافية للحصول على المعلومة, حد تعبيرها.

وبحسب القائمين على الدورة, تهدف الأخيرة إلى تعزيز القدرات الفنية التحريرية والتقنية للمشاركين فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام الاجتماعي «الإعلام الجديد»، وزيادة الوعي والقدرة على توظيف هذه الوسائل والتقنيات الحديثة كجزء من الجهود الوطنية لمكافحة الفساد, بالإضافة إلى اكتساب مهارات تنفيذ حملات إليكترونية شاملة لمكافحة الفساد.

وأكد توفيق البذيجي, الرئيس الدوري للمجموعة اليمنية للشفافية, أن الدورة تأتي في إطار قيام المجموعة اليمنية لبناء قدرات فئة الشباب من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين بما يساعدهم في مخاطبة الفساد وتناول أشكاله بشكل فعّال.

وتأتي الدورة في إطار المشروع الإقليمي «مخاطبة الفساد من خلال الوصول إلى المعلومات والتشبيك الاستراتيجي ACTION »؛ المنفذ من قبل فروع منظمة الشفافية الدولية في كلٍ من المغرب واليمن وفلسطين ومصر.

والمجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة تمثل فرع لمنظمة الشفافية الدولية وتضم خمس منظمات؛ هي: مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، المدرسة الديمقراطية، المنتدى الديمقراطي الاجتماعي، وصحفيات بلا قيود.