فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
أكدت وزارة الدفاع اليمنية أن ما يزيد على 40 مسلحاً ممن ينتمون لتنظيم "القاعدة"، تسللوا إلى مدينة عدن في جنوب البلاد مؤخراً، على الأرجح، في محاولة لشن هجوم على أحد السجون في المدينة الساحلية، بهدف تحرير عدد من السجناء، من عناصر التنظيم.
وقالت الوزارة إن مسلحي القاعدة دخلوا على مدينة عدن قادمين من محافظة "الضالع" المجاورة، وأضافت أن الأجهزة الأمنية وضعت في حالة تأهب، لمواجهة أي محاولة محتملة من جانب المسلحين لتنفيذ هجمات في المدينة الجنوبية.
وذكر مسؤول رفيع بوزارة الدفاع لـ CNN الأحد، أن "نفس المجموعة من المسلحين شنوا هجوماً على أحد السجون الحكومية في محافظة الضالع، في محاولة لإطلاق عناصر من التنظيم الإرهابي، تم اعتقالهم في عملية عسكرية في وقت سابق من الأسبوع الماضي."
وأشار المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه نظراً لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إلى أن عناصر القاعدة مزودين بأسلحة ثقيلة، حيث قاموا بمهاجمة المجمع الحكومي بمدينة الضالع، بعدد كبير من القذائف الصاروخية، كما أطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية.
وتابع المسؤول العسكري نفسه قائلاً: "بعدما فشلوا في تحرير السجناء في الضالع، توجهوا إلى مدينة عدن.. قواتنا مستعدة لمواجهتهم وحفظ الأمن في العاصمة التجارية لليمن"، حيث تم نشر المئات من قوات الأمن في عدن، منذ الخميس الماضي.
إلى ذلك، عقد المجلس المحلي لمحافظة "أبين" أول اجتماع له السبت، بعد "تحرير المحافظة من براثين تنظيم القاعدة الإرهابي"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، وأضافت أن الاجتماع، الذي عُقد برئاسة المحافظ جمال العاقل، ناقش عدداً من المواضيع المهمة بأوضاع المحافظة.
وأكد اللقاء على سرعة عودة الأجهزة الأمنية، والقيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار، وخصوصا في عاصمة المحافظة زنجبار، وعواصم المديريات، والتخلص من الألغام التي زرعها مسلحو التنظيم في الطرقات والمنشآت الحكومية ومنازل المواطنين، والتي أودت بحياة العشرات.
كما شدد الاجتماع على ضرورة العمل على إعادة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي إلى العاصمة زنجبار وضواحيها، وتأمين كل الظروف المناسبة لعودة نازحي أبين إلى مدنهم وقراهم.