آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

رأي البيان : اليمن وبؤر التوتر

الأحد 15 إبريل-نيسان 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3736
 
 

ثمة من يسعى بكل ما لديه من دوافع، إلى إزاحة اليمن خارج مربع أولوياته الملحة، وتتضح هذه الحمى المتوقدة لدى بعض القوى السياسية والقوى التي تحركها، من خلال مشاهد العنف واستمرار بؤر التوتر السياسي والأمني بكل مظاهرها، ومحاولة إعادة الأوضاع إلى نقطة الصفر.

وليس هناك أبشع مما حدث ويحدث الآن في أبين وشبوة وعدن ولحج وبعض مناطق حضرموت، من اعتداءات وهجمات ومذابح إرهابية ذهب ضحيتها مئات من العسكريين والمواطنين اليمنيين، بعد أن قويت شوكة الإرهاب وانتشرت عناصره المتطرفة في مساحة واسعة من الجغرافيا اليمنية، مستغلة استمرار الانشقاقات في القوات المسلحة والصراعات القائمة بين مكونات العملية السياسية، لتثبيت أقدامها على الأرض بهدف ضرب الاستقرار فيها.

ثمة خطوط تماس في المؤسسات وعلى الأرض، لا يمكن لليمن أن يستقر ويبدأ سلوك طريق استعادة عافيته إن لم تتم إزالتها من جذورها، وهذه هي في الأساس مهمة اللجنة العسكرية الموكل إليها إرساء دعائم الأمن والاستقرار تحت سقف المبادرة الخليجية، والرئيس الجديد عبدربه منصور هادي وضع الأصبع على الجرح، عندما أكد وجوب نبذ المناطقية والجهوية والتعصبات المختلفة، لأن المعلوم للجميع أنه إن بقيت الأوضاع في المؤسسات العسكرية والأمنية على الحال الذي أبرزته الأزمة، فإن اليمن باق في غرفة العناية الفائقة، ولن يتقدم قيد أنملة في اتجاه التعافي.

الولاء يكون للدولة أو لا يكون، وعندما يعتمد هذا المبدأ عنواناً للعمل على المستويات كافة، بلا مساومات أو صفقات تسترضي هذا أو ذاك من الأطراف، يمكن القول إن اليمن وضع قدميه على الطريق الصحيح، لأنه من دون ترتيب أوضاع المؤسسات العسكرية الأمنية الضامنة الأساسية للأمن، كما هو مفترض، سيبقى البلد أسير الأزمة الأمنية التي سرعان ما تطيح كل شيء.

استتباب الأمن والاستقرار مدخل أساسي لا بد منه لانطلاق عجلة السياسة والاقتصاد، وكذلك إزالة أو تعطيل مفاعيل البؤر الأمنية ومراكز القوى، لضمان أن يصل السياسيون إلى صياغة اليمن الجديد، الذي يؤمل هذه المرحلة أن يحقق عنوان «اليمن السعيد» ويترجمه على أرض الواقع.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة