آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

افتتاحية الخليج الإماراتية عن صياغة (اليمن السعيد)

الخميس 05 إبريل-نيسان 2012 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- الخليج:
عدد القراءات 3064
 
 

استمرار الحديث في اليمن عن قوات عسكرية موالية لهذه الجهة أو تلك، يعني أن الوضع مازال هشاً وقابلاً للانكسار في أي وقت، خصوصاً ما يتعلق بقوات “موالية” للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى للواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر، وهذه مجرد عينة من الولاءات المتعددة في بلد عانى الكثير من الانقسامات على الصعد كافة .

ثمة خطوط تماس في المؤسسات وعلى الأرض، لا يمكن لليمن أن يستقر ويبدأ بسلوك طريق استعادة عافيته إن لم تتم إزالتها من جذورها، وهذه هي في الأساس مهمة اللجنة العسكرية الموكل إليها إرساء دعائم الأمن والاستقرار تحت سقف المبادرة الخليجية التي أخذ بها جميع الأطراف، ويسّرت انتقال السلطة من علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي .

والرئيس الانتقالي وضع الأصبع على الجرح عندما أكد وجوب نبذ المناطقية والجهوية والتعصبات المختلفة، لأن المعلوم للجميع أنه إن بقيت الأوضاع في المؤسسات العسكرية والأمنية على الحال الذي أبرزته الأزمة فإن اليمن باق في غرفة العناية الفائقة، ولن يتقدم قيد أنملة في اتجاه التعافي .

الولاء يكون للدولة أو لا يكون، وعندما يعتمد هذا المبدأ عنواناً للعمل على المستويات كافة، بلا مساومات أو صفقات تسترضي هذا أو ذاك من الأطراف، يمكن القول إن اليمن وضع قدميه على الطريق الصحيح، لأنه من دون ترتيب أوضاع المؤسسات العسكرية الأمنية الضامنة الأساسية، كما هو مفترض، للأمن، سيبقى البلد أسير منازعات سرعان ما تطيح كل شيء .

استتباب الأمن والاستقرار مدخل أساسي لابد منه لإنطلاق عجلة السياسة والاقتصاد، خصوصاً التحضير لمؤتمر الحوار الوطني، المطلوب أن ينعقد على أرضية سليمة، بعد إزالة أو تعطيل مفاعيل البؤر الأمنية ومراكز القوى، لضمان أن يصل المؤتمر إلى صياغة اليمن الجديد الذي يؤمل هذه المرحلة أن يحقق عنوان “اليمن السعيد” ويترجمه على أرض الواقع .

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة