فيلم وثائقي عن فتاة يمنية اتهمت بخيانة زوجها

الأربعاء 25 يناير-كانون الثاني 2006 الساعة 06 مساءً /
عدد القراءات 5172

كشفت رئيسة المركز الإعلامي اليمني في باريس عن انتهائها من إعداد فيلم وثائقي عن فتاة يمنية اتهمت بخيانة زوجها والمشاركة بقتله ورميه في بركة ماء.وقد صدر حكم قضائي بإعدامها وصادق عليه الرئيس علي عبد الله صالح في وقت سابق.وقالت الإعلامية والدبلوماسية اليمنية خديجة السلامي أن الفيلم يذكر ما قام به الرئيس علي عبد الله صالح فيما بعد بوقف تنفيذ الحكم بعد عودته من زيارة لفرنسا في نوفمبر الماضي واستمع خلال الزيارة من خديجة السلامي ما قالت أنه تبين لها من حقائق ومعطيات براءة المتهمة واقتناع الرئيس بذلك.وفي تصريح لموقع قناة "العربية" على الإنترنت أشارت خديجة السلامي إلى أن الرئيس لم يكن عنده فكرة كاملة عن قضية المتهمة وتدعى "أمينة" عندما صادق على الحكم بإعدامها، ولكن عندما شرحت له القضية تفهمها وأمر بإعادة فتح ملفها بعد عودته إلى اليمن مباشرة، وأولى القضية اهتماماً كبيراً، وأضافت أنها قامت بتمويل قصة هذه الفتاة إلى فيلم اسمته "أمينة" وأن الرئيس لديه علم به، ولم يمانع من التطرق إلى السلبيات في المجتمع اليمني في أفلام سينمائية أو وثائقية.وكانت الدبلوماسية الإعلامية والمخرجة خديجة السلامي قد حصلت مؤخراً على الجائزة الأولى في المهرجان السينمائي الدولي في بيروت عن فلمها الوثائقي "الغريبة في مدينتها".