تعرض أنبوب النفط في منطقة العرقين بمحافظة مأرب الواقعة شرق العاصمة صنعاء لعملية تفجير مساء اليوم على يد عناصر قبيلة لها ارتباطات أمنية بالمحافظة .

وكشف مصدر قبلي لمأرب برس : من قام بتفجير أنبوب النفط بمأرب هم ذات الأشخاص الذي قاموا بتفجيره قبل عدة أيام للمطالبة بمستحقات مالية مقابل تقارير أمنية قاموا برفعها " في وقت سابق ولم يتلقوا مستحقاتهم .

وقال المصدر القبلي أن شخص يدعى " حسن الظممن " الذي أعلن مسئولية قبل عدة أيام عن القيام بتفجير أنبوب النفط قد عاد مجددا لتفجير الإنبوب .

وأضاف المصدر القبلي لمارب برس أن وساطة قبيلة جرت بين الظمن وعناصر في النظام , وتعهدت تلك الشخصيات التي قامت بدور الوسيط للظمن أن يبذلوا جهودا لدى النظام " ليسلموا مستحقاته المالية " وبدورة أعطى الظمن فرصة عشرين يوما للوساطة , لكنة عاد مجدا قبل انتهاء المهلة وقام بتفجير الإنبوب .

وأرجعت المصادر أن تخوف الظمن من المتغيرات السياسية التي تتسارع حاليا , يمكن أن تحرمه من " مستحقاته " فلجأ إلى التفجير " وقال المصدر أن من قام بتفجير الأنبوب لم تطاله أي عقوبات أو مسائلات قانونييه بل يجري مراضاته وصرف وعود له , مقابل الحصول على حقه من قبل الجهات الأمنية .

ويعد تفجير الأنبوب في مأرب هو خامس تفجير يتعرض له في محافظة مأرب في أقل من شهر .