وحسب مصدر محلي فان الحوثيين قاموا بعملية انتشار لحفظ الامن شملت الاحياء وشوارع صعدة الى جانب الدوريات المتحركة والثابتة لعدد من الاطقم المسلحة في مداخل المدينة والمراكز الهامة ،كذلك تعقب عناصر التحالف القبلي التي لاذت بالفرار مع دخول الحوثيين صعدة حيث تتهم الحركة التحالف القبلي بترويع الامنين وايذاء المواطنين والفساد في المحافظة واستهداف انصارها خلال الفترة الماضية وتملك الحركة كشوفات بكل الذين قاتلوا ضدها، موضحا ان حركة الحوثيين ابدت نوعا من التسامح والزمت هذه العناصر بخط تعهدات بعدم تكرار ذلك والبقاء مواطنين صالحين.

واضاف المصدر ان القائم بأعمال المحافظة فارس مناع عقد لقاءات مكثفة مع الاجهزة العسكرية والامنية والقيادات المسئولة معلنا بدء الدوام يوم غد السبت في خطوة تهدف الى اعادة الحياة الى طبيعتها كما تم استلام الاذاعة المحلية لصعدة وبذل جهود لإعادة تشغيلها مجددا.

وقال المصدر ان الحوثيين اخلوا فندقي كازبلنكا ورحبان والمباني المجاورة لها المملوكة لعثمان مجلي الشيخ القبلي الذي خاض مواجهات مسلحة ضد الحوثيين، في محاولة لنسفها كليا فيما تروج انباء محلية عن وساطات على مستويات عليا عرضت شراء هذه المباني للدولة بمبلغ 200 مليون ريال الا ان الصورة لم تتضح حيال موقف الحوثيين من ذلك. الى ان احد القيادات الميدانية للحوثيين بصعدة اشار الى عدم صحة تلك الوساطات.

واشار المصدر الى ان محافظة صعدة قد اصبحت كليا تحت قيادة عبدالملك الحوثي حيث عين فارس مناع محافظا للمحافظة كأول محافظة تخرج فعلياً عن سيطرة النظام.