جماهير الجوف ذكّرت "صالح" بالجرع في مهرجانه وهتفت لمرشح المشترك

الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس / الأشتراكي نت
عدد القراءات 2639

  قال مواطنون حضروا مهرجان مرشح المؤتمر الشعبي العام في محافظة الجوف إن بعض الحضور رددوا شعارات مؤيده لمرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان الذي يحظى بتأييد شعبي كبير.

وذكرت مصادر أن جموعاً في الحاضرين هتفت لابن شملان ودعت له بالنصر أثناء إلقاء مرشح المؤتمر علي عبدالله صالح كلمته.

وأضافت أن الجموع ودعت الرئيس علي عبدالله صالح بسخرية أظهرت فيها استياءها من حكمه إذ رددت شعار "بالروح بالدم نفديك ياعلي جُرعات" بينما كان موكبه يغادر ساحة المهرجان.

وكان علي عبدالله صالح أقام مهرجانه الانتخابي الثالث السبت في الجوف وأبدى فيه ضمناً توجسه من شعبية منافسه ابن شملان ملقياً باللوم في ذلك على قيادات المشترك التي قال إن "الحياء جعلها ترشح مستقل...وأنا أعرفه جيداً".

وصب مرشح المؤتمر الحاكم جام غضبه على قيادات أحزاب اللقاء المشترك واصفاً إياها بـ"قيادات الحقد المشترك" وبـ"القيادات المأزومة والمهزومة" وهو الخطاب الذي اعتمده صالح ضد معارضيه السياسيين منذ إعلان ابن شملان مرشحاً للقاء المشترك.

وزعم مرشح المؤتمر الذي حكم البلاد 28 عاماً أنه "مرشح للوطن اليمني بكامله" وليس "مرشحاً لحزب واحد" حد قوله، وهومايبدو أنه تطمين معنوي لأنصاره بعد انحياز الفئات الفقيرة ومعظم المثقفين والحرفيين إلى المهندس فيصل بن شملان.

وحث علي عبدالله صالح قبائل دهم في الجوف على الحفاظ على الآثار التاريخية في مناطقها مقراً بعجز حكومة حزبه عن حماية الآثار التي تتعرض للنهب والتنقيب العشوائي في أكثر من محافظة ويشترك مسؤولون حكوميون في تهريبها إلى الخارج.

يذكر أن محافظة الجوف من أكثر المحافظات اليمنية فقراً وتسجيلاً لحالات الثأر وترفض قبائلها بقاء معسكرات الجيش على أراضيها أواستقبال المسؤولين الحكوميين رداً على الإهمال الذي تلقاه من الدولة في اعتقادها.

فقد أطلق مسلحون ينتمون إلى قبائل جوفية النار على موكب مستشار الرئيس السياسي عبدالكريم الإرياني حين كان رئيساً للحكومة أثناء زيارته للمحافظة برفقة وزير الإدارة المحلية صادق أمين أبو راس.

وأصيب في وقت سابق القائد الأمني محمد علي صلاح بطلقة نارية بينما كان داخل طائرة هيلوكبتر تحلق على ارتفاع منخفض في سماء المحافظة كما اعترض مسلحون محافظ المحافظة منصور أحمد سيف قبل أشهر ومنعوه من دخول منطقتهم لافتتاح مشروع حكومي.

ويتعالج حالياً مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة إثر إصابته قبل أشهر برصاص مسلحين غاضبين بعد احتجاز مستحقاتهم المالية.