خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
قال رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور إن اليمن لن يقبل أي محاولة من جانب السلطات الأمريكية لقتل رجل الدين الإسلامي المتطرف أنور العولقي على أراضيه.
وأضاف مجور في مقابلة له مع وكالة "رويترز" "لن نقبل ذلك مطلقا. نحن دولة ذات سيادة", منوها إلى أن أحدث المعلومات تشير إلى أن العولقي لا يزال في محافظة شبوة جنوب اليمن.
ورفض مجور وصف اليمن بأنه ملاذ للقاعدة. وقال "اليمن ليس ملاذا آمنا للإرهابيين. تنظيم القاعدة موجود في اليمن ونحن نقر بذلك.. لكنه منتشر في مناطق مختلفة ومذعور نتيجة للإجراءات المشددة من جانب الحكومة ضد جميع أفعاله".
وأضاف "نعم القاعدة موجودة في اليمن.. القاعدة خطر في اليمن.. لكن وسائل الإعلام تبالغ".
وقال مجور إن تعيين عثمان أحمد الغامدي قياديا كبيرا يعد تطور آخر في المعركة المستمرة ضد المتشددين في اليمن, لكنه أضاف "لا علاقة لنا بمن يذهب أو يجيء", طبقا لما نقلت "رويترز".
وحديثا, كان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد أعطى المخابرات المركزية الأمريكية الضوء الأخضر لقتل العولقي وهو مواطن أمريكي من أصل يمني تتهمه السلطات الأمريكية بأن له روابط بتنظيم القاعدة ومن المعتقد انه يختبئ في جنوب اليمن.
وتقول السلطات الأمريكية إن العولقي أضيف إلى قائمة المخابرات المركزية الأمريكية للمطلوبين بعدما أصبح "نشطا" في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة مدنية كانت متجهة إلى الولايات المتحدة نهاية ديسمبر 2009.
وبحسب "رويترز", فإن العولقي -وهو نجل وزير سابق في اليمن- كان قد سافر في 2004 إلى اليمن حيث عمل بالتدريس في إحدى الجامعات قبل اعتقاله وسجنه في 2006 للاشتباه في صلته بالقاعدة وتورطه في هجمات. وأطلق سراحه في ديسمبر كانون الأول 2007 بعدما قال إنه تاب لكنه واجه فيما بعد تهما مشابهة قبل أن يختفي.