الدكتوراه للحزمي من جامعة بونا الهندية في دراسته التحليلية لمهنة المراجعة الداخلية في القطاع العام

الثلاثاء 02 مارس - آذار 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7497

حصل الباحث نبيل احمد الحزمي - موفد وزارة الدفاع اليمنية للهند - على درجة الدكتوراه في المحاسبة والمراجعة من جامعة بونا الهندية عن أطروحته الموسومة بـ "دراسة تحليلية لمهنة المراجعة الداخلية في شركات القطاع العام في الجمهورية اليمنية".

وقال بلاغ عن الباحث ت تلقى مأرب برس نسخة منه- أن الدراسة تكونت من شقين هما:

تحليل إطار الممارسة المهنية للمراجعة الداخلية وفقا لعدد من الأطر المطبقة في كثير من الدول وعلى رأسها الإطار المهني الدولي الصادر عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وقد قام الباحث بتطوير الإطار النظري إلى نموذجين رياضيين كميين لقياس مستوى وجودة المراجعة الداخلية الأول باستخدام أوزان متساوية والثاني في ظل إعطاء أوزان تأثيرية مختلفة للعوامل المهنية المكونة لمهنة المراجعة الداخلية الحديثة ووفقا لخمسة مستويات كمية لمدى جودة مهنة المراجعة الداخلية.

والثاني: دراسة مستوى وكفاءة مهنة المراجعة الداخلية في شركات القطاع العام في الجمهورية اليمنية باستخدام النموذج المطور. ومنها خلصت الدراسة إلى أن مهنة المراجعة الداخلية في الجمهورية اليمنية مازالت تعامل كوظيفة وليست كمهنة لها متطلبات و إطار مهني خاص بها حيث أنها مازالت في المستوى الثالث وبحاجة إلى منظومة من الإجراءات الضرورية و العاجلة (التشريعية والتنظيمية والمهنية والأكاديمية) للرفع من مستواها بما يمكنها من القيام بدورها الرقابي والتقييمي والاستشاري الفعال لتحقيق أهداف المنظمة المرسومة والاستثمار الأمثل للموارد العامة المتاحة والمحافظة عليها ورفع كفاءتها التشغيلية.

وقد وصف المحكمون الدراسة بأنها تمثل إضافة نوعية لمهنة المحاسبة و المراجعة وأنها "ممتازة ورائدة من كافة الأوجه" حسب تقرير احد المحكمين .

وأوصت لجنة التحكيم - في ختام المناقشة - الحكومة اليمنية والجهات المهنية ذات العلاقة بتبني توصيات الباحث ونشر الأطروحة حتى يتمكن ممارسي المهنة والباحثين والأكاديميين الاستفادة منها. كما أشاد رئيس لجنة المناقشة بأهمية الدراسة على المستوى المهني وكذا على المستوى القومي اليمني وأوصى الباحث بنشر النموذج الرياضي في المجلات العلمية الدولية. هذا وقد حظر المناقشة عدد من بروفسورات ومشرفي الدكتوراه في جامعة بونا وعدد من الباحثين الهنود والأجانب واليمنيين.

اكثر خبر قراءة طلابنا