لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟
أقدمت السلطة المحلية بمحافظة حجه على هدم"بركة" ملحقة بجامع حوره في عاصمة المحافظة لصالح بناء مشروع استثماري عبارة عن"سوق تجاري" يقال أن عائدات أرباحه المتوقعة قد قسمت سلفاً بين قيادة السلطة المحلية والمقاول المنفذ للمشروع.
وقال مدير مكتب الآثار بالمحافظة :"ان الجامع والبركة الملحقة به يعتبران معلمان أثريان –ليست بحسب العامل الزمني وإنما بحسب معايير خاصة تتبعها هيئة الآثار في تصنيف المواقع والمعالم الأثرية التي من أهمها .. الموقع والنمط الفني المتبع في طريقة بناء الجامع الى جانب معايير أخرى.
مؤكداً في تصريح صحفي "ان الجامع بحسب هذه المعايير يعد موقعاً أثريا يحرم المساس به او تشويه معالمه حتى وان كان بغرض الترميم ،كما حصل في البناء الملحق الجديد لتوسيع الجامع إياه من الناحية الجنوبية والذي الحق بالبناء القديم بطريقة وصفها بالإعتسافية والمشوهة للجامع كموقع اثري".
منوها إلى أن البناء الجديد قد تم بصورة مخالفة للمواصفات المتبعة لدى الهيئة والمعتمدة لإضافة او توسيع مواقع أو معالم أثرية ،وبالذات المساجد.
يشار إلى ان الجامع بني في العام 1343هـ على يد أمير حجه حينها احمد حميد الدين وبأسلوب يحاكي بناء الجامع الكبير من حيث طريقة وشكل البناء بالإضافة الى بناء قصر سعدان "الجمهوري " حالياً والمستشفى المسمى بنفس الاسم جزء من قلعة القاهرة التي تعرضت للقصف بالمدافع من قوات احمد حميد الدين عقب تمرد"شيبان"الذي جرى في تلك الفترة.
وتشير الكثير من مصادر المعلومات التي حصلنا عليها ان عملية البناء تمت في ظروف شاقة جدا حيث كانت تستقدم المواد وبالذات الأحجار من مناطق بعيدة جداً تزيد عن مائة كيلو متر"الجميمه" وكانت تجلب على ظهور البغال والجمال، وتمر بطرق جبلية ووديان وعرة ،معرضة للكثير من المخاطر والصعوبات كالحيوانات المفترسة والسيول.
وتعتزم في ذات السياق عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في نطاق المحافظة تبني حملة منظمة متعددة المناشط لمواجهة سلوك النافذين في السلطة المحلية إزاء هذه الانتهاك ، وماسبقها من الانتهاكات التي تعرضت لها مواقع أثرية وآثار في مديريات مختلفة من المحافظة.