آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

لماذا أختار تنظيم القاعدة في اليمن مأرب لتكون مركزا لتحركاتهم .. وسر علاقة تجار المخدرات بتنظيم القاعدة

السبت 20 فبراير-شباط 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ متابعة خاصة
عدد القراءات 7589
 
 

كشف مصدر أمني رفيع ف ي محافظة مأرب الواقعة شرق اليمن " 180كم من العاصمة صنعاء " أن أجهزة الأمن في مأرب نجحت في تقليص تحركات التنظيم خلال الفترة الماضية .

وأرجع سبب ذلك النجاح إلى الجهود القبلية التي أبدت تعاونا ملموسا مع السلطات المحلية ولأمنيه , إضافة إلى الشديدات الأمنية التي وصفها بالصارمة منذ إعلان الحرب على القاعدة .

وكشف المسئول الأمني في سياق حديث لصحيفة لـ" الدار " الكويتية أن الأجهزة ألأمنية رصدت مقاتلين من جنسيات متعددة في المحافظة بينهم مقاتلون ليبيون يقاتلون في صفوف القاعدة .

وأضاف المصدر " أن تنظيم القاعدة حدد أهدافا معينة يرغب في ضربها في محافظة مأرب قال أن في مقدمتها المنشئات النفطية , التي حاولت القاعدة تنفيذ أكثر من عملية , وأوضح أن أخر المحاولات للقاعدة ضد تلك المنشئات محاولة قصفها بثلاثة بصورايخ كاتيوشا لكن العملية فشلت بعد انفجار أحد الصواريخ قبيل إطلاقها مما أدى إلى هروب منفذي العملية , وترك بقية الصواريخ في أماكنها .

وحول التعمد السابق من القبيلة لتنظيم القاعدة في مأرب كان يتمثل في ألأيواء والتستر على تلك العناصر ,

وأنتقد المسئول الأمني الفكر القاعدي حيث وصفة بأنه " فكر قائم على التكفير وإستا بحة دماء ألأبرياء من المواطنين ورجال ألأمن , وقال كيف لتنظيم يدعي أنه يقاتل في سبيل الله حسب زعمه , وكل سيارتهم التي يستقلونها هي سيارات مسروقة أو منهوبة وفي أحسن ألأحول سيارات أخذت على الجهات الأمنية .

وطالب المسئول ألأمني في سياق حديثة باصطفاف وطني ضد أفكار القاعدة التي وصفها بالدخيلة على الدين والعرف والوطن , مؤكدا أن خطر القاعدة أصبح مستشيرا ومهددا لكل الأطراف على الصعيد المحلي والعربي .

وحول سبب اختيار تنظيم القاعدة لمحافظة مأرب لتكون مركزا لها بخلاف بقية المحافظات قال المسئول ألأمني " أن موقع محافظة مأرب الجغرافي لعب دورا هاما في ذلك , إضافة إلى المساحات الجغرافية الشاسعة التي ترتبط بها محافظة مأرب وبقية جيرانها من المحافظات ألأخرى مثلت مكانا آمنا لتنقل كونها مناطق غير سكانية ولا تصلح حتى للرعي " فكانت مكانا جيدا لتحركاتهم بكل أمان إضافة إلى توسطها في منطقة وسط بين بقية المحافظات سواء الشمالية أو الجنوبية .

وحول أخر النجاحات الأمنية ضد تنظيم القاعدة في مأرب قال المسئول ألأمني أنهم يعملون على محورين ألأول قائم على المتابعة الأمنية والرصد والتتبع وقد نجحت أجهزة الأمن خلال ألأيام الماضية في إلقاء القبض على عنصرين من القاعدة , والمحور الثاني القائم على فتح باب الحوار وتسليم المطلوبين لأنفسهم عبر عدد من الوسطاء في المحافظة , ويتم التعامل مع هذه النوعية خاصة مع العناصر الذي لم تتلطخ بدماء أو إضرار بالبلد أو أي أعمال إجرامية , وما زالوا طور القناعات الفكرية فقط , وقال أن أجهزة الأمن نجحت في استقبال عددا من تلك العناصر التي غرر بها , لكنه رفض تحديد رقما بعينة .

وحول نتائج الضغط القائم على القاعدة في مأرب توقع المسئول ألأمني بمغادرة تلك العناصر لمأرب في حال صدق أبناء القبائل في التعامل الجاد مع الدولة وملاحقة تلك العناصر أو طردهم من محافظتهم .

مؤكدا أن تحركات القاعدة ألآن أصبحت بالخفية والتستر وليس كالسابق .

وحول مصادر التمويل المالي للقاعدة قال المسئول ألأمني أن هناك خيوط تؤكد أن هناك علاقات وثيقة بين تجار المخدرات وتنظيم القاعدة , وأردف أن هدف الحصول على المال لدى القاعدة يرتبط حتى بالشيطان كما أستنكر قائلا " ا كيف بشخص أستحل دماء ألأبرياء من الناس في أن يتورع عن مال حرام سواء كان من مخدرات أو غيرها .

وحول أماكن تواجد القاعدة في مأرب تحديدا قال أن هناك ثلاث مناطق يتمركز فيها التنظيم بشكل ملحوظ وهي مديرية الوادي " منطقة عبيدة ومديرية صرواح ومديرية حريب .

وقال أن المكان المفضل لعقد اجتماعاتهم قال أن المناطق الصحراوية الشاسعة تعد مكانا مفضلا لهم , وقال أنهم يتحركون ليلا ويختفون نهارا .

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة