آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الكاتب الجيزاوي أصدرنا "الأعمال الكاملة لإنسان آلي" في معرض القاهرة

الأحد 07 فبراير-شباط 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3157

قدمت دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة في الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب (28 يناير إلى 10 فبراير 2010) إصدارًا شعريًّا افتتحت به عامها الجديد، هو ديوان "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" للشاعر المصري شريف الشافعي، وهو الجزء الأول من متتالية للشاعر بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".

عن هذا الإصدار يقول الروائي خليل الجيزاوي مدير دار سندباد: هو نص شعري مختلف شكلاً ومضمونًا، يشكل حالة من حالات الدهشة والتفرد، وقد صدر منذ عدة شهور في طبعة سورية عن دار تالة، وقبلها في طبعة خاصة محدودة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشره وتوزيعه بمصر من خلال دار سندباد، في محاولة منا للانتصار للشعر الحقيقي المتميز.

ويشير الجيزاوي إلى أن الجزء الأول من الأعمال الكاملة لإنسان آلي (235 صفحة من القطع الكبير) يمكن اعتباره تبشيرًا بمذهبية جديدة في الكتابة الشعرية، تتوهج فيها طزاجة الموهبة الخام، خارج حدود التكنيك والقوالب، ويتزاوج الفضاء الإبداعي النقي والفضاء الرقمي وعوالم الإنترنت، ومن هنا احتفت بالديوان أقلام النقاد والمتابعين خلال الأشهر الماضية، ووصفته بأنه نقلة في مسيرة قصيدة النثر العربية، بمفهومها الحيوي، من حيث الجمع بين الرؤية الإنسانية الشاملة، والعمق، والبساطة، والقدرة على استشفاف روح العصر وتقنياته، وهذا هو الفرق الأساسي بين تجربة الشافعي الزاخمة، وكثير من التجارب المقلدة، التي تمسحت بمصطلحات التكنولوجيا وأيقونات الإنترنت، بدون الغوص في تحليل فلسفة تسييد هذه التكنولوجيا، في صراع الآلة والبشر، وصراع البشر والبشر.

من أجواء تجربة "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، المكتوبة على لسان "روبوت" حائر ثائر، متمرد على قوانين الآدميين (قطيع الروبوتات)، وعلى برامج التشغيل وأدبيات التنميط والاجترار:

"تتمنّى ساعةُ القلبِ

لو تُخْطِئُ التوقيتَ مرةً واحدةً

فتدقّ دقّتينِ مثلاً في تمامِ الواحدة!

هذا ليس معناهُ أنني أرغبُ في امرأتينِ

ـ حاشا ـ

الله يشهدُ أنني مصابٌ بالتُّخمَةِ من النّسَاءِ

كلّ ما في الأمر،

أنني أودُّ طَمْأَنَةَ نيرمانا

أن كواكبَ اﻟﻤﺠرّةِ، وإلكتروناتِ الذّرّةِ

من الممكنِ ألا تنتظمَ في دورانِها"

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة