عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
اقترح الجيش الأميركي شن ضربات نووية على البر الرئيسي للصين عام 1958 لحماية تايوان من غزو محتمل للقوات الشيوعية، بحسب ما أظهرت وثيقة سرية نشرها على الإنترنت دانيال إلسبرغ مسرّب "أوراق البنتاغون" الشهيرة.
وافترض المخططون العسكريون الأميركيون أيضا أن الاتحاد السوفيتي سيساعد الصين ويرد باستعمال أسلحة نووية، وهو ثمن اعتبروه مقبولا لحماية تايوان، وفق الوثيقة التي تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" للمرة الأولى.
ونشر المحلل العسكري السابق دانيال إلسبرغ على الإنترنت قسما ظل سريا من وثيقة عن الأزمة تم رفع السرية عنها جزئيا فقط عام 1975.
يشتهر إلسبرغ البالغ الآن 90 عاما، بتسريبه عام 1971 لوسائل إعلام أميركية دراسة سرية للغاية لوزارة الدفاع عن حرب فيتنام عُرفت باسم "أوراق البنتاغون".
وقال إلسبرغ لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه نسخ الدراسة حول أزمة تايوان البالغة السرية في أوائل السبعينات، ونشرها الآن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة.
نقلت الوثيقة عن الجنرال ناثان توينينغ رئيس هيئة الأركان المشتركة في ذلك الوقت قوله إنه في حالة حدوث غزو ستستخدم الولايات المتحدة الأسلحة النووية ضد القواعد الجوية الصينية لمنع حملة اعتراض جوي.
وأضافت على لسانه أنه في حال لم يوقف ذلك الغزو، فلن يكون هناك "بديل سوى القيام بضربات نووية في عمق الصين حتى شمال شانغهاي".
لكن الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور كان ينوي الاعتماد في البداية على الأسلحة التقليدية في حال حدوث محاولة غزو.
انتهت أزمة العام 1958 عندما أوقفت القوات الشيوعية الضربات المدفعية على الجزر التي تسيطر عليها تايوان، تاركة المنطقة تحت سيطرة القوات القومية بقيادة شيانغ كاي شيك. وتعتبر الصين تايوان مقاطعة متمردة ستعيد يوما ما ضمها إلى برها الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
واعترفت واشنطن ببكين عام 1979، لكنها تحتفظ بعلاقاتها مع تايبيه وهي من أهم حلفائها العسكريين في المنطقة. في الأشهر الأخيرة، زادت القوات الجوية الصينية من اختراقاتها لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية.
كما أجرت الولايات المتحدة بشكل متكرر ما تسميه عمليات "حرية الملاحة" في الممر المائي بمضيق تايوان المتوتر.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن قريبا عن استراتيجيته تجاه الصين، وتتزايد الدعوات له لتقديم التزام علني واضح بالدفاع عن تايوان عسكريا.
ويسري في الولايات المتحدة قانون يجبرها على مساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها في حال حدوث نزاع، لكن واشنطن اتبعت سياسة "غموض استراتيجي" لعقود، امتنعت بموجبها عن تحديد الظروف التي قد تؤدي إلى تدخلها عسكريا للذود عن تايوان