ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
توقع خبير اقتصادي إيراني، حسين راغفر، أن تواجه بلاده مجاعة واحتجاجات بشكل أوسع، خلال الأسابيع القادمة.
وحذر راغفر مما سماه "اقتصاد الرفاقة"، بين عناصر الحكومة والمتنفذين في السلطة، متوقعًا أن تشهد إيران خلال الفترة القادمة مجاعة وتمردًا من جانب الشعب الإيراني، حسب ما جاء في موقع "ألف" الإخباري.
وأضاف أن "المجاعة سترتفع مع ارتفاع أسعار الصرف. كما أن لدينا تهريبًا للوقود، من خلال شبكات المافيا".
وتوقع الخبير الاقتصادي الإيراني أن يتم تدمير مليون ومائة ألف وظيفة، تضاف إلى الأزمة الحالية في البطالة.
وشكك راغفر في إحصاءات الحكومة حول التضخم، وقال إن البلاد شهدت تضخمًا في الشهر الحالي فقط بنسبة 50%، ويتوقع أن يصل في نهاية العام إلى 80 أو 90%.
كما انتقد الخبير الإيراني الريعية، وقال إن الحكومة هي التي خلقت هذه الحالة في البلاد.
وأضاف أن "الضحية الرئيسية في المجاعة والتضخم الطاحن هم الشعب الإيراني برمته، أما أولئك الذين يعيشون على المساعدات فلن يجدوا ما يأكلونه".
وحذّر حسين راغفر الحكومة من الاحتجاجات القادمة، وقال إنها في الطريق، وأضاف أن التمرد مع وجود الأزمة التي خلقتها الحكومة، أمر حتمي، مؤكدًا: "نحن نتجه إلى التمرد".
وأوضح الخبير الإيراني وجهة نظره حول أسباب توقعه لحدوث تمرد وانطلاق احتجاجات واسعة النطاق، قائلا: "العامل الذي لا يتقاضى راتبًا كيف له أن يستطيع توفير موارده، وهذا ما سيؤدي إلى الاحتجاج والتمرد".
يأتي تحذير الخبير الإيراني، في حين تترقب طهران بدء الجولة الثانية من العقوبات الأميركية يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي من المتوقع أن تكون الأشد والأقسى، خلال الأربعة عقود الماضية من عمر ثورة الجمهورية الإيرانية التي تصر على الاستمرار في برنامج نووي، وصناعة صواريخ باليستية مهددة لاستقرار المنطقة والعالم، بالإضافة إلى دعم ميليشيات طائفية خلقت فوضى وزعزعة غير مسبوقة في الشرق الأوسط.
.