أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
تتواصل المواقف المثيرة للجدل في المرافق التابعة للإدارات التعليمية في المملكة العربية السعودية، حيث أثارت قضية المواطنة «منال الحازمي» جدلا واسعا بعد أن اكتشفت أن راتبها يتم صرفه منذ 14 عاما بوزارة التعليم، رغم تقدمها باستقالتها قبل 14 عاما، في حين لم تكن على علم براتبها المتراكم طوال تلك الفترة.
ووفقا لصحيفة «عكاظ» السعودية، فقد أوضح زوج «منال»، «عبدالعزيز الحازمي» أن معاناة زوجته تعود إلى حرمانها من التوظيف منذ 12 عاما، كما أنها لم تستفِد من حافز طيلة المدة الماضية، مبينا أن زوجته عملت قبل أكثر من عقد، كموظفة على بند الأجور في روضة تابعة لتعليم مكة المكرمة، واستمرت سنتين، قبل أن تستقيل عام 1422 هجريا، وذلك رغبة منها في مواصلة دراسة الماجستير.
وبالفعل، وفقا للزوج، صدر قرار الموافقة على الاستقالة عام 1423، وانتهت علاقتها بالتعليم، وتوقف راتبها وفقا لما توصلوا له حينها.
وأضاف «الحازمي»، أن زوجته بعد حصولها على الماجستير تقدمت بطلب للالتحاق بوظيفة تعليمية عن طريق وزارة الخدمة المدنية، وقال: «إلا أننا فوجئنا بأن النظام لا يسمح لها بالتسجيل، رغم عدة محاولات باءت جميعها بالفشل».
وأوضح: «حاولنا التسجيل في حافز وجدارة، لكن النظام أيضا لم يقبل التسجيل، لتستمر المعاناة 12 عاما، دون الوصول إلى حل، رغم مراجعات إدارة التعليم وعدة جهات حكومية بحثا عن حلول للمشكلة».
وأضاف: «راجعنا التأمينات الاجتماعية منذ 3 سنوات مضت، وكانت المفاجأة أن زوجتي مقيدة موظفة في تعليم مكة المكرمة، ويصرف لها راتب شهري».
ولفت إلى أنه راجع تعليم مكة المكرمة، الذين أكدوا عدم وجود أي بيانات لها لديهم، ما دعاه لمراجعة التأمينات وتم تزويده بمسيرات استقطاع شهري لمدة 14 عاما، وعندما أبلغهم باستقالتها تم توجيه خطاب للتعليم، التي أوقفت على الفور تحويل الاستقطاع واستبعاد بياناتها.
وتساءل «الحازمي»، وفقا للصحيفة المحلية: «من الذي كان يتسلم راتب زوجتي طيلة هذه الفترة من وزارة التعليم، ومن يعوضني عن حرمان زوجتي من حقها في التوظيف طيلة تلك السنوات، وتعطيل كل مصالحها وطلباتها ومن يعيد لي حقوقها التي سُلبت منها وضاعت بلا حسيب أو رقيب؟».
وأعرب عن أمنيته في فتح تحقيق موسع لمحاسبة المتسببين في هذا التصرف، وتعويض زوجته عن تلك الأعوام وهذا التعطيل على مدار تلك السنوات.