الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
يتميز رمضان في اليمن، بالعديد من الأكلات التي تحضر فيالمطبخ اليمني في هذا الشهر دون غيره، ومن أبرزها "الشفوت"، كماركة يمنية خاصة تُعد "اللحوح"، أبرز مكوناتها في الغالب.
يتم تحضير "الشفوت"، من "اللحوح"، وهي خبز مصنوع من دقيق القمح أو الذرة الرومية، يُوضع على وعاء فخاري في الغالب، بحجم مقارب للخبز، قبل أن ينضج ويُوضع في وعاء معدني ويضاف إليه "اللبن" البلدي، أو "الزبادي"، مع إضافة فلافل وخضروات وكزبرة، مما يخلق طعماً شهياً، يجعله على رأس الأطعمة، التي يجري تقديمها على مائدة الإفطار أو العشاء.
وتختلف مكونات "الشفوت"، من سفرة لأخرى، حسب قدرات كل أسرة، إذ إن الأسر التي تتمكن من توفير "اللحوح"، يمكن أن تستخدم الخبز المنزلي بتقطيعه ووضعه في اللبن مع بقية المكونات، وت ضيف إلى المكونات الأساسية، فواكه (كحبيبات الرمان والعنب) وزبيب ولوز.
مكونات مختلفة
تتعدد مكونات السفرة اليمنية في رمضان، وتنقسم في الغالب إلى مرحلتين، الأولى وهي التي تكون فور آذان المغرب، وتتألف من "الشفوت"، و"التمر"، و"السنبوسة"، والأخيرة من أبرز الأكلات الشهية الرمضانية، ويتم إعدادها من رقائق من الخبز على شكل "مثلثات"، محشوة بـ"الدقة"، أو "الدجاج"، أو "الجنن"، مع مكونات سلطة وغيرها، يتم إنضاجها بالقلي في الزيت أو بدونه عبر "الفرن"، وهي طرق معروفة في اليمن وغيره من البلدان.
ومن أبرز مكونات السفرة اليمنية، "الفتة"، وهي أنواع كثيرة، حسب عادات وإمكانيات كل أسرة، من الفتة المطبوخة من الخبز مع "المرق" ومكونات بهارات تجعلها أكثر لذة وفائدة غذائية، كما توجد الفتة بالعسل وبالموز والدخن، ويتم إعداد "الفتة"، في الغالب، من أنواع مختلفة من الخبز، بعضها من أنواع محلية كـ"الكنافة"، كما تحرص الكثير من الأسر، على إعداد مشروبات وأكلات لا يتم إعدادها في الغالب، سوى في رمضان، كـ"الرواني".
وفي المرحلة الثانية، من الفطور في المنازل اليمنية، والتي تكون في الغالب، بعد صلاة المغرب، يأتي الدور، على النوع الآخر من الأكلات الرمضانية، كالأرز والمكرونة، واللحم إن وجد و"السلتة" و"العصيد"؛ والأخيرتان من أشهر المأكولات اليمنية، في العديد من المناطق، على مدى العام. ويتم اختتام السفرة في الغالب، أو حسب الاستطاعة من أسرة لأخرى، بحلوى كـ"الجيلي"، و"المحلبية"، وكذلك "بنت الصحن" التي يشتهر فيها المطبخ اليمني، وتحضر من العديد من المكونات، أبزرها الدقيق والملح والسكر والحبة السوداء وحتى اللوز وتسقى بالعسل.
وتقول أماني محمد، لـ"العربي الجديد"، إن المرأة في رمضان تبذل مجهوداً مضاعفاً في المطبخ بعكس الأيام الأخرى، وذلك لإعداد وجبة الإفطار بشكل أساسي وأشهر المأكولات المتعارف عليها"، وتوضح أن الأشهر في صنعاء "فتة التمر، والسنبوسة، والبطاطا المسلوقة، وصنع شراب القديد، وهو عصير يتكون من المشمش المجفف، يغلى في النار ويضاف إليه السكر ويتم تبريده وشربه مع وجبة الإفطار أو صنع شراب الكركديه وهو متعارف عليه في جميع الدول العربية".
وتضيف أنه عقب الإفطار "يذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة المغرب والنساء تصلي في البيت، ومن ثم يقدم العشاء، بما فيه الشفوت الذي يٌقدم في مناطق أخرى خلال الإفطار، ومن ثم التحلية وأغلب الأسر اليمنية تقدم المحلبية، والجيلي وأي حلويات أخرى أشهرها الرواني والشعوبيات، وهي حلويات صنعانية وتباع أيضاً في الأسواق ولها محال متخصصة بها"، على أن الأوضاع التي تمر فيها البلاد، أثرت كثيراً على الأحوال المعيشية للمواطنين، وقدرتهم على توفير احتياجات المائدة الرمضانية.