الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب
قالت صحيفة القدس العربي انها علمت من مصدر محلي مطلع، أن إسرائيل قامت في شهر شباط / فبراير الماضي بعملية خاصة نقلت فيها 400 يهودي من اليمن بواسطة طائرات مروحية من طراز «يسعور». وهذا ما أكدته وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، مكتفية بتقديم تفاصيل أساسية.
وأكد المصدر لـ«القدس العربي»، نقلا عن ضابط عربي من أراضي فلسطين 48 شارك في العملية العسكرية، أن وحدة كوماندوز إسرائيلية قامت بتنفيذ عملية شاركت فيها أجهزة أمن إسرائيلية، بالتعاون مع دولة عربية مجاورة لم يكشف عن هويتها، لكنها أتاحت للمروحيات الإسرائيلية الهبوط فيها قبيل نقل مئات اليهود من أصل يمني بطائرات مدنية إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي في اللد.
ونقل المصدر عن الضابط في الجيش الإسرائيلي قوله إن اليهود اليمنيين وصلوا إلى مكان متفق عليه خارج المراكز السكنية، وكانوا في حالة صحية صعبة، خاصة النساء والأطفال. ونقل عن الناطقة بلسان وزارة الهجرة والاستيعاب، ألاه غارتسان، قولها إن وزارتها سعيدة بالنتيجة، وإنها تعنى باستيعاب هؤلاء المهاجرين الجدد، مؤكدة أن هجرة اليهود اليمنيين ليست الهجرة اليهودية الأولى من دول عربية منذ اندلاع الثورات العربية.
وتابعت القول «سبق استجلاب اليهود من اليمن، كما سبق ذلك هجرة مماثلة من سوريا والعراق أيضا». واضافت قائلة «لكنني لا أستطيع تقديم تفاصيل حول هذه الهجرات فهذه صلاحية وزارتي الأمن والخارجية. ونحن من جهتنا فإن مهمتنا تقتصر على استيعاب المهاجرين الجدد وتأهيلهم من ناحية إيوائهم، وتوفير مصادر عمل وتعليمهم اللغة العبرية».
يشار الى أن هناك عشرات الآلاف من يهود اليمن هاجروا الى فلسطين، ولم تتوقف هجرتهم منذ نكبة 1948 ويقيمون في بلدات مختلفة، مثل بلدة «رأس العين» المجاورة لمدينة كفر قاسم التي شهدت مجزرة على أيدي جنود الاحتلال. ويحافظ يهود اليمن على عادات وتقاليد خاصة بهم بعضها حصرية لليهود اليمنيين.