آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

توسل الحوثيون روسيا وخفايا ترحيبهم بمبادرة علي ناصر (الانقلاب في مأزق خطير)

السبت 24 فبراير-شباط 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 4139

استنجد الانقلابيون بروسيا طلبا لايجاد حل في اليمن 'فيما رحبوا بمبادرة اطلقها الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد.

يأتي هذا التحرك على وقع معارك طاحنة وهزائم متوالية تتكبدها المليشيات في جبهات الحرب مع قوات الجيش اليمني.

في هذا الصدد كشف مصدر مقرب من السفارة الروسية بصنعاء عن اتصالات غير معلنة أجرتها قيادة ميليشيات الحوثي بهدف طلب تدخل روسيا لدعم مبادرة للحل السياسي تقدمت بها الجماعة المتمردة بهدف تجنب الحسم العسكري من قبل قوات الشرعية.

ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن قيادة جماعة الحوثي طلبت، عبر التواصل مع السفارة الروسية بصنعاء، تدخل الحكومة الروسية لدعم مبادرة للحل السياسي للأزمة اليمنية.

وأشار المصدر "إلى أن المبادرة التي طرحتها جماعة الحوثي والمكونة من ستة بنود قوبلت بانتقادات روسية، وابدت جماعة الحوثي استعدادها لاستقبال المبعوث الاممي في صنعاء لطرح المبادرة".

في سياق متصل حذر مراقبان يمنيان من أن ترحيب ميليشيات الحوثي الانقلابية بمبادرة الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد لإنهاء الصراع، مجرد مناورة لالتقاط الأنفاس. وأكدا أن الهزائم المتلاحقة للمتمردين على مختلف الجبهات هي الدافع الرئيسي وراء ترحيبهم بهكذا مبادرة بهدف كسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفهم.

ورأى الصحفي اليمني سام الغباري أن المبادرة المطروحة تعبر عن ناصر شخصيا، ولم تأت بجديد كون مثل هذه الرؤية المخادعة كان الحديث يدور حولها في مشاورات الكويت «أبريل 2016م»، وعدّها نسفاً للقرارات الأممية، كونها لم تتحدث عن طبيعة المتمردين ومستقبل سلاحهم العسكري.

وقال إن محاولة الرئيس السابق المعروف بتنسيقه الشامل مع إيران وعلاقته المشبوهة مع «حزب الله» لتسويق فكرة «مدنية» عن المتمردين الذين قتلوا رئيس الوفد المتحالف معهم في المشاورات، واغتالوا علي صالح بدم بارد لن تنجح، مؤكداً فشل تلميع ميليشيات تسعى إلى الظهور بصورة حميدة على أنهم مكون سياسي يمكن التفاوض معهم والخروج إلى حلول مدنية، فيما اعتمدوا منذ أيام تأصيلاً كهنوتياً يحدد العرقية الهاشمية كعرق مقدس لا يحق لأحد غيرهم من حكم أي من بلاد المسلمين.

واعتبر الغباري أن هذا التأصيل المعتوه يؤكد أنهم يتذرعون بالحلول السياسية لكسب المزيد من الوقت وممارسة الضغوط الدولية على التحالف العربي لإبطاء الحسم العسكري في صنعاء، ومحاولة تقوية صفوفهم وتماسكهم، خصوصا بعد انتفاضة 2 ديسمبر 2017م.

وقال الغباري: مع الأسف نحن نواجه عرقية دينية لها أبعاد أخطر من اليمن، وهزيمتهم هو إنقاذ لليمن والمنطقة العربية بأسرها من جموح أنصار هتلر الجديد، حتى لا تكون المنطقة العربية مسرح الحرب العالمية الثالثة.

وعزا المحلل السياسي جلال الشرعبي، ترحيب الحوثيين بالمبادرة والإعلان عن رغبتهم بالعودة للمفاوضات إلى حاجتهم لاسترداد الأنفاس بعد تعرضهم لهزائم متلاحقة في كل جبهات القتال دون استثناء. وأكد أنهم يريدون استغلال المبادرة لكسب الوقت وترتيب صفوفهم لمرحلة مواجهات مستقبلية، لافتا إلى أن ترحيبهم بها قائم على فكرة إحداث انقسام في المواقف داخل الشرعية، خصوصاً أنهم يعلمون أن إعلان موافقتهم ليمن من إقليمين غير مرحب به من قبل الشرعية التي حددت اليمن الاتحادي من ستة أقاليم.

وقال الشرعبي إن الحوثي يسعى لتخفيف الضغوط الإقليمية والدولية عليه، بعدما وصلت إلى قناعة تامة أن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام ولا بالمفاوضات ولا يمكن التوصل معهم لأي حل سياسي كون تاريخهم يشهد عليهم أنهم لا يحترمون عهودا ولا مواثيق، وأن السلام لديهم مجرد تكتيك استعدادا للحرب.

ورأى الشرعبي أن قبول الحوثي بالمبادرة محاولة لإظهار حزب المؤتمر وزعيمه الراحل علي صالح أنهم ضد السلام. ولفت إلى أن الحوثيين بهذا الموقف يضعون المشهد السياسي بين طرفين هم الأول فيه والثاني الشرعية ما يعطيهم مكانة معنوية وسياسية.

وأكد أن الحوثي يريد أن يظهر أنه انتصر كونه رحب بمبادرة يمنية للحل، سواء جاءت من الشمال أو الجنوب ولم يتم فرضها من الخارج، مشيراً إلى استحالة قبول عبدالملك الحوثي بالمبادرة عملياً وتسليمه للسلاح لأي جهة كانت ذلك أن مشروع الرجل حسب ما يتخيله لا يتوقف عند حدود اليمن، بل يتعدى ذلك إلى مواجهة واشنطن ما يعني حربا طويلة المدى وفق رؤيته واعتقاده ومنهجه. وأكد أن ترحيب الحوثي مجرد استهلاك إعلامي.

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1