آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أمن الضالع يتحدى التهديد الإماراتي والأحداث تؤكد انكشاف أمر أبو ظبي وانقلابها على التحالف

الثلاثاء 13 فبراير-شباط 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تقرير/بلال الجرادي
عدد القراءات 7913

لم يعد خفيا ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة من أدوار مكشوفة ومفضوحة تضر في مجملها الشرعية في اليمن وتنحرف عن الأهداف الذي جاء من أجلها التحالف العربي.

وتدعم الإمارات المليشيات الخارجة عن سلطة الدولة وتزعم أنها تقاتل مليشيات الحوثي الذي انقلبت على الدولة وفي كلا الحالتين مفارقة عجيبة.

يقول محللون أن أبوظبي تحولت من داعم للشرعية في اليمن إلى تهديد خطير يستهدف الدولة اليمنية من الداخل. 

بل ذهب بعضهم في حديث لمأرب برس بعيدا بالقول "أن الدور الإماراتي معلوم منذ البداية وما مشاركتها في حرب اليمن إلا لاطماع وغايات هي من تحددها والشواهد على ذلك كثيرة.

*موقف شجاع 

أكد مسئول امني في محافظة الضالع أن الإمارات هددت فعلا بقصف أمن المحافظة اذا لم يتم الإفراج عن عدد من جنود وضباط الحرس الجمهوري.

وفي جديد تفاصيل هذه الواقعة نفى المتحدث الرسمي لقوات الأمن في محافظة الضالع (جنوبي البلاد)، الاثنين، الإفراج عن الضباط المنتمين لقوات «الحرس الجمهوري» و«الأمن المركزي»، الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقال المتحدث باسم الأمن بالمحافظة أكرم القداحي، في تدوينة على موقع «فيسبوك»، إنه «سنتخذ اجراءاتنا مهما كان الثمن، ومن ثبت تورطه منهم بقتل أبناء الجنوب سيبقى خلف القضبان، ومن ثبتت براءته سوف نقوم بترحيله إلى محافظته، وليس إلى عاصمتنا الحبيبة عدن».

ونشر صورة للضباط المحتجزين، وكتب «صورة لبعض ضباط وجنود طارق عفاش الآن، وهم داخل إحدى سجون إدارة أمن محافظة الضالع».

وأوضح «إدارة الأمن تلقت تهديداً بأن طيران الإمارات، سيضطر للتدخل في حال مالم يتم الإفراج عن ضباط الحرس الجمهوري التابعين لطارق عفاش».

وكان الضباط قد اُحتجزوا عند مدخل مدينة الضالع، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، وكانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي)، قادمين من العاصمة صنعاء، ومحافظات اخرى.

(عيدروس وطارق)

رغم أن كلاهما يمثل في الظاهر توجها معاكسا إلا أن الإمارات استطاعت أن توفق بينهما وباتت اليوم تدعم مليشياتهم وتقوض سلطة الشرعية.

قبل أسبوعين وبعد أحداث عدن ومحاولة الانتقالي الجنوبي الانقلاب على الشرعية غادر عيدروس الزبيدي إلى محافظة الضالع وتحديدا مديرية مريس الذي ينحدر منها.

لم تكن الزيارة لغرض تفقد المقاتلين في الصفوف الأولى بجهة مريس فالرجل عن قتال الحوثيين بعيد ومشغول بتنفيذ أجندة أبو ظبي في الجنوب.

كانت الزيارة حينها للإفراج عن عدد من العسكريين من قوات الحرس الجمهوري ليذهب عيدروس بنفسه ويأمن لهم الطريق إلى عدن للالتحاق بمعسكرات تدعمها الإمارات ويقودها طارق عفاش.

*ماذا تريد الإمارات؟ 

تمارس الإمارات اليوم لعبا مشكوفا ولم يعد دورها في اليمن مشبوها او قابل للتأويل والتحليل. 

وكشفت أبو ظبي عن اطماعها مبكرا قبل أن يتحقق للتحالف الذي تقوده السعودية النصر الكامل وهزيمة انقلاب الحوثي. 

وبدلا من أن تكرس الإمارات دورها لمواجهة هذا الانقلاب ذهبت لاحتلال مناطق اليمن وموارده من المهرة حتي سقطرى وتعز.

وأنعكس هذا الدور المفضوح على علاقة الشرعية بأبوظبي ويكاد حبل الوصل أن ينقطع بينهما لولا دبلوماسية الموقف الحكومي والظروف التي يفرضها الواقع.

 

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن