الأمم المتحدة تطالب المانحين بتوفير 3 مليار لليمن

الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ وكالات
عدد القراءات 2989

دعت الأمم المتحدة، الأحد، المانحين إلى توفير ما يقرب من 3 مليارات دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون يمني ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018.


وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إن المنظمة الدولية أطلقت مع شركائها في المجال الإنساني، اليوم، خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018، والتي تتطلب 2.96 مليار دولار لتقديم مساعدة منقذة للأرواح إلى 13.1 مليون شخص.


وأضاف البيان، الذي حصلت عليه الأناضول، أن «هذا هو أكبر نداء إنساني موحد يطلق من أجل اليمن ».


وتابع البيان، الذي صدر عقب مؤتمر صحفي بصنعاء لمنسق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك: «لقد أدت ثلاث سنوات من الصراع المتصاعد إلى تحويل اليمن، إلى أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر، في عصرنا هذا ».


وأوضح البيان أن «22.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية »، بما في ذلك 13.1 مليون شخص مليون شخص يحتاجون لمساعدات منقذة للحياة.


وقال ماكغولدريك، في البيان، إن «المساعدات الإنسانية ليست هي الحل للمحنة التي يعيشها الشعب اليمني، لكنها شريان الحياة الوحيد للملايين منهم ».
وبين البيان أن «خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018 تستهدف الأشخاص شديدي الاحتياج أو المعرضين لخطر الانزلاق إلى الاحتياج الشديد ».
وذكر أن «الخطة صممت لتلبية احتياجات النازحين داخليا، والمجتمعات المحلية المستضيفة، على نحو أكثر استدامة، من خلال تنفيذ برامج إنسانية متكاملة في المناطق التي تتركز فيها مخاطر مجتمعة للمجاعة وتفشي الأمراض، والنزوح طويل الأمد ».

كان المانحون قدموا العام الماضي إن المانحين قدموا في عام 2017 حوالي 1.65 مليار دولار من أصل 2.34 مليار دولار كان سكان اليمن يحتاجونها، حسب البيان.
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة «الحوثي »من جهة أخرى.

وخلفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.