مصادر عسكرية تؤكد قرب معركة تحرير صنعاء.. ناطق التحالف اطلع على ترتيبات الحسم

الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4881

أكدت قيادة التحالف العربي العسكرية استمرارها في دعم الجيش اليمني في عمليات تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي الإيرانية والمحافظة على هويتها العربية، فيما أكدت مصادر عسكرية قرب معركة العاصمة صنعاء التي اطلع على ترتيباتها الناطق الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد الركن طيار تركي المالكي، خلال زيارته التفقدية لخطوط التماس في العاصمة ومأرب.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد أكدت مصادر عسكرية يمنية رفيعة أهمية زيارة العقيد الركن طيار تركي المالكي إلى جبهات القتال في تخوم العاصمة صنعاء، بالنسبة لتحرير صنعاء، إلى جانب ما تمثله من رسائل متعددة للداخل اليمني وإيران بأن التحالف العربي لن يتخلى عن أهم العواصم العربية، ليقطع الطريق على محاولات تحويلها إلى تابعة للنظام الإيراني الفارسي.
كما أكدت الزيارة الأهمية الكبرى التي توليها قيادة التحالف بالنسبة لمعركة تحرير العاصمة، التي باتت على الأبواب، وقطع «رأس الأفعى» في معاقلها الرئيسة، ومنها صنعاء وصعدة وعمران، التي تأتي بعد استكمال الجيش اليمني بمساندة التحالف لجميع الترتيبات العسكرية، ووصول جميع الوحدات والألوية العسكرية المشاركة في تحرير صنعاء إلى مواقعها في نهم على بعد كيلومترات قليلة من أولى مناطق العاصمة من الجهتين الشمالية والشرقية.
وكان العقيد الركن طيار تركي المالكي، أكد استمرار دعم التحالف للشرعية في اليمن، وإسناد قوات الجيش اليمني لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية، وتحقيق السلام الدائم في اليمن.
وأشاد العقيد المالكي خلال زياراته التفقدية إلى جبهات القتال في تخوم صنعاء ومحافظة مأرب بالانتصارات التي تحققت، ووصلت بها قوات الجيش حتى باتت على مشارف صنعاء وعلى بعد 14 كم فقط، موضحاً أن زيارته إلى تخوم صنعاء مكنته من مشاهدة جبال أرحب وجبل ضين ونقيل ابن غيلان، واطلع على تجهيزات الجيش اليمني والتحالف في وادي محلي، الخاصة بتحرير العاصمة.
وقال إن قوات الجيش على أهبة الاستعداد لتحرير نقيل ابن غيلان على بعد 7 كم من معسكرات الجيش في نهم، مؤكداً أن صنعاء ستعود الى الحضن العربي وإلى عروبتها. وأضاف «لابد من صنعاء وإن طال السفر»، في رسالة واضحة إلى مدى الإصرار لدى التحالف لاستعادة الدولة وتحرير العاصمة صنعاء.
كما أكد حرص التحالف والجيش على احترام القانون الدولي وقواعد الاشتباك في الحرب، ومراعاته لوضع المدنيين الذين تتخذهم الميليشيات دروعاً بشرية، وكذلك الأطفال الأسرى الذين تزج بهم إلى محارق الموت.