عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
سربت محادثات بين سفير الإماراتي في واشنطن ، يوسف العتيبة والمبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط دينيس روس ، حيث هاجم العتيبة برسائل متبادلة مع المبعوث الأمريكي ، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات لتنظيمه مؤتمراً عام 2016 في تونس، عن مقاطعة إسرائيل، .
وفي هذا السياق، وصف المدير التنفيذي للمركز، محمد المصري، أنّ تسريبات العتيبة، والتي هاجم فيها مؤتمر المركز العربي الذي عُقد حينها تحت عنوان: "استراتيجية المقاطعة في النضال ضدّ الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي: الواقع والطموح"، تنمّ عن عداء كبير للحرية الأكاديمية وللإنتاج المعرفي.
وقال المصري إنّ ما كشفه موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، يعكس مستوى التواطؤ والرداءة السياسية بين هذين الشخصين، ويؤكّد انحيازهما للاحتلال الإسرائيلي، ولسياسات الفصل العنصري، متسائلاً في الوقت نفسه، عن الجهة الحقيقية التي يمثل مصالحها العتيبة في واشنطن.
وكان موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني قد كشف أنّ يوسف العتيبة بحث مع المبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط دينيس روس، "معاقبة" قطر، بسبب دعمها الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل (بي دي إس)، واستياءه من مؤتمر حول الموضوع نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في تونس، فقد وُصفت حركة "بي دي إس"، في المؤتمر، بأنّها "وسيلة لا استغناء عنها في النضال ضد الظلم الإسرائيلي"، وسعى المؤتمر "نحو فهم أفضل لأهميتها ولأفضل الوسائل التي يمكن من خلالها تعزيز مقاطعة إسرائيل".
وأكّد المدير التنفيذي للمركز العربي لدراسة السياسات على استقلالية المركز عن سياسات الحكومات، وسعيه إلى إنتاج معرفة رصينة ومحترمة، وإن كان هذا لا يعني أنّ "علماء الاجتماع والسياسية يمكنهم البقاء محايدين عندما يتعلق الأمر بدراسة حقوق الإنسان والديمقراطية وقضايا التمييز العنصري".
وأنتج المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات خلال ست سنوات أكثر من 250 كتاباً أكاديمياً في قضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي والحرية، والعلاقات العربية مع مناطق مختلفة من العالم، وفي قضايا التطور الاقتصادي والمساواة، وأصدر دوريات محكمة في مجالات العلوم الاجتماعية المختلفة.