الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
أعلنت القوات العراقية، الاثنين، أنها سيطرت على القاعدة العسكرية "كي 1" الأكبر قرب مدينة كركوك، في أحدث تطور بالنزاع بين بغداد وأربيل بشأن المدينة الغنية بالنفط، والتي تشهد استنفارا عاما خصوصا بين سكانها المدنيين.
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان " قوات جهاز مكافحة الإرهاب تكمل إعادة الانتشار في قاعدة كي 1 بشكل كامل".
وتعد القاعدة الأكبر في محيط المدينة الواقعة شمالي العراق، وسيطرت عليها البيشمركة قبل ثلاث سنوات في أعقاب سقوط الموصل بأيدي داعش.
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن مراسلها القول بأن هناك حالة من الغليان بين سكان مدينة كركوك، ولاسيما بين الأكراد، مشيرا إلى أن عددا منهم خرجوا إلى الشوارع حيث أحرقوا الإطارات المطاطية حاملين أسلحتهم.
وكانت أحد ألوية قوات البيشمركة الملكفة بحماية مناطق مريم بيك وتل الورد وطوز خرماتو انسحب وفقا لأوامر حزبية لكونها تخضع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وفقا لشهود عيان ومصادر في البيشمركة.
وفتح هذا الانسحاب الطريق أمام القوات العراقية وميلشيات الحشد الشعبي للسيطرة على المناطق المذكورة، لكن الأمر قوبل بمقاومة شديدة من قبل المدنيين الذين منعوا القوات العراقية من العودة إلى الخطوط الخلفية.
وأضاف مراسل القناة إن قوات من البيشمركة في أربيل تتجه صوب كركوك لسد الفراغ الناجم عن انسحاب اللواء.
وفي وقت سابق، أعلنت القوات العراقية السيطرة على منشآت استراتيجية في المدينة المتنازع عليها.
وجاءت هذه المعارك على الأرض بعد أزمة سياسية طويلة فجرها الاستفتاء الذي أجراه الأكراد على استقلال إقليم كردستان، وهو الاستفتاء الذي أغضب بغداد وجيرانها ودفعها إلى التحرك لاستعادة الأراضي المتنازع عليها مع الأكراد.