بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل
عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 مباشرة، تحديدا في السابع من أكتوبر تم تكليف طيار مقاتل يدعى سكوت سوانسون بمهمة لم تجرب من قبل، جلس سوانسون في مقصورة في مرآب خلف مقر وكالة الاستخبارات المركزية، وكان موكلا بقيادة إحدى الطائرات بدون طيار التي أطلق عليها اسم بريداتور، حيث أن هذه الطائرة كانت تحلق فوق مدينة قندهار، أي تبتعد عنه بحوالي 11 ألف كيلومتر، وكانت تلك هي أول طائرة بدون طيار مسلحة.
عندما صدرت الأوامر، قام سوانسون بالضغط على زر موجود في جهاز التحكم، انطلق الصاروخ الذي أطلقته الطائرة نحو هدفه في قندهار، وفي غضون ثوانٍ معدودة، شهدت أفغانستان كارثة جديدة من شأنها أن تجعل الحياة على الأرض كالجحيم.
منذ ذلك الحين، أصبحت الحرب الدولية عبارة عن حرب للطائرات بدون طيار. في خلال عام واحد، بين أغسطس 2014 وأغسطس 2015، نفذ أسطول بريداتور 4300 طلعة جوية وأطلَق الصواريخ تجاه ألف هدف مختلف.
وفي هذا السياق، يبدو أن إدارة دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، على وشك إصدار قرار بشأن تعديل العناصر الرئيسة لضربات الطائرات بدون طيار التي كانت في عهد سلفه، باراك أوباما، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن التغييرات المقترحة من شأنها أن تخفف القيود المفروضة على الضربات من دون طيار وغارات الكوماندوز خارج المعركة المحددة سابقا، ومن شأنه توسيع الضربات التي تحدث في البلدان التي يوجد فيها مسلحون.
وستتغير القواعد أيضا لتسمح بنهج أكثر تحررا في اختيار الأهداف، في الوقت الحاضر، تتركز أهداف وكالة الاستخبارات الأمريكية والعسكريين على المقاتلين البارزين الذين يعتقد أنهم يشكلون “تهديدا مستمرا ووشيكا” للأمريكيين، وبموجب السياسة الجديدة، سيكونون عرضة للهجوم، وبالإضافة إلى ذلك، فإن هجمات الطائرات بدون طيار المقترحة والغارات لن تتعرض للفحص رفيع المستوى.
ومع ذلك، وافق مسؤولو الإدارة على نحو معقول على الإبقاء على ممارسات عهد أوباما لتحقيق “شبه يقين” بأن المدنيين الأبرياء لن يقتلوا، ولكن التأكد الكامل من عدم تعرض المدنين لهجوم يتطلب مراقبة واسعة النطاق، والتزاما من لقوات للتتبع ليس فقط للقوات الأمريكية، ولكن أيضا لأي دولة في الشرق الأوسط ترغب في نشر طائرات بدون طيار أو شراؤها من الولايات المتحدة.