يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
حظر الحوثيون، اليوم الأربعاء، دخول الناقلات الثقيلة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة، عشية احتفالاتها بالذكرى الثالثة لما يسمى “ثورة 21 سبتمبر”.
ويصادف، الخميس، الذكرى الثالثة لسيطرة الميليشيات المسلحة على صنعاء، ومن المقرر أن ينظم الحوثيون حفلاً في ميدان السبعين وسط المدينة، للاحتفال بـ”ثورة 21 سبتمبر”.
وقالت وكالة الأنباء “سبأ” التابعة للحوثيين، إن الإدارة العامة للمرور في صنعاء، “حظرت دخول الناقلات الثقيلة (قاطرات/ شاحنات) للعاصمة صنعاء، ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلّي) حتى صباح الجمعة 22 سبتمبر”.
وذكرت إدارة المرور أن “حظر دخول الناقلات يأتي نظراً لتدفق الحشود المشاركة في إحياء الذكرى الثالثة لثورة 21 من سبتمبر”.
وانتشرت العشرات من الآليات العسكرية والمسلحين الحوثيين الرافعين لشعارات الجماعة وصور زعيمها عبدالملك الحوثي في شوارع صنعاء، لتأمين الاحتفالات التي اقتصرت على العاصمة فقط.
ودرجت العادة على أن ينظّم الحوثيون احتفالاتهم في جميع المدن الخاضعة لسيطرتهم، لكنهم هذه المرة الأولى التي يدعون فيها أنصارهم للاحتفال وسط صنعاء.
وقال شهود عيان إن “العشرات من النقاط التابعة للحوثيين، توزعت في محيط ميدان السبعين، في الوقت الذي تجوب فيه سيارات مجهزة بمكبرات الصوت شوارع المدينة، لحث السكان على المشاركة في الاحتفالات”.
وسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، بعد يومين من المعارك العنيفة ضد وحدات من الجيش اليمني.
ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حربًا بين القوات الموالية للحكومة من جهة، وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية صعبة، فضلًا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.