الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
رحب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بإعلان حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، والسماح لحكومة الوفاق الفلسطينية باستئناف عملها هناك.
وأثنى ملادينوف في بيان تلقت الأناضول نسخة منه على "الجهود المصرية الدؤوبة لخلق هذا الزخم الإيجابي".
ودعا المنسق الأممي جميع الأطراف لـ"اغتنام هذه الفرصة واستعادة الوحدة الفلسطينية، وفتح صفحة جديدة للشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "حماس" (تسيطر على قطاع غزة منذ 2007) حل لجنتها الإدارية في قطاع غزة والسماح لحكومة الوفاق الفلسطينية باستئناف عملها هناك والاستعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية.
وتصر حركة "فتح" منذ عدة أشهر على حل اللجنة الإدارية التي شكلتها "حماس" في قطاع غزة قبل البدء بأي حوار معها بشأن تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وفي مارس/آذار الماضي، شكّلت "حماس" لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع".
واتخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراءات بحق قطاع غزة، قال إنها ردًا على تشكيل "حماس" هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.
وفي 7 سبتمبر/أيلول الجاري، وصل في زيارة رسمية إلى مصر، وفد من "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب يحيى السنوار، رئيس الحركة في غزة.
والجمعة الماضية، وصل وفد من حركة "فتح" الفلسطينية برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك.
وسبق أن توصلت "فتح" و"حماس" لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت "فتح"، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.