آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اقتربت قوات الجيش اليمني من مديرية بني حشيش في شمال شرق العاصمة، وباتت على بُعد ثمانية كيلومترات منها، فيما شنّت مقاتلات التحالف غارات نوعية على مواقع الميليشيات في صنعاء وصرواح مأرب ومناطق أخرى، في حين تمكنت المقاومة في رداع بمحافظة البيضاء من تكبيدها خسائر فادحة.
ونقلت صحيفة الإمارات اليوم عن ناطق باسم المقاومة في صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي إن قوات الجيش باتت قريبة من مديرية بني حشيش، المطلة على العاصمة صنعاء من الجهة الشمالية الشرقية، مشيراً إلى أنها باتت على بعد ثمانية كيلومترات منها، وان مواقع الميليشيات في المديرية كلها في مرمى مدفعية الجيش وصواريخه.
وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من قتل 20 من عناصر الميليشيات، فيما أصيب العشرات في العمليات الأخيرة، وان أحد الألوية العسكرية، التابع للشرعية، وصل إلى نهم كتعزيز للجبهات، واستعداداً لمعركة فاصلة ستخوضها قوات الشرعية لاستكمال تحرير نهم، والوصول إلى وسط العاصمة.
وأكد الشندقي في تصريحه ، أن معركة تحرير العاصمة باتت قريبة جداً، بعد استكمال التجهيزات وتغيير الخطط والبرامج، وفتح جبهات جديدة باتجاه ريف العاصمة، من جهتي صرواح مأرب والجوف، لافتاً إلى أن قبائل طوق العاصمة بدأت بمساندة الشرعية في استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب، وكان لها دور بارز في تحرير عدد من المناطق في جبهات صرواح مأرب القريبة من العاصمة صنعاء.
وأشار الشندقي إلى وجود خطط عسكرية جاهزة بشأن تحرير العاصمة صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة من الميليشيات، التي بات الجميع على قناعة بأنها لا تجنح للسلام، وأن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب، موضحاً أن الصعوبات التي كانت تواجه الجيش في عملياته بمحيط العاصمة تم التغلب عليها، حيث كانت تتمثل في الألغام والتضاريس الجبلية، من خلال تدريب وحدات عسكرية على القتال في المناطق الجبلية، فيما تم إيجاد طرق للتعامل مع الألغام.