منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة
كشفت دراسة حديثة أنَّ مستخدمي تطبيقات الرسائل الشعبية مثل "واتس اب"، و"ماسنجر"، و"فيبر" يتركون أنفسهم عرضة للاحتيال والقرصنة، ووجد الباحثون أنَّ غالبية المستخدمين عرضة للهجمات الخبيثة لأنهم إما لا يعرفون أو لا يستخدمون ميزات الأمان المناسبة، وفي الدراسة، وُجد أنَّ 14% فقط من المشاركين يستخدمون بنجاح خصائص الأمان بالكامل، والتي من شأنها أن تحمي رسائلهم.
وقال إلهام فازيريبور، وهو طالب دكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة بريغهام يونغ، والذي قام بالدراسة الأخيرة: "من الممكن أن يقوم طرف ثالث ضار بالتصنت على محادثاتهم".
ولا يُوفر تطبيق ماسنجر من "فيسبوك" التشفير التلقائي ولكن يسمح للمستخدمين لإعداده بأنفسهم، بينما يوفر كلا من واتساب فيبر على حد سواء تشفير من النهاية إلى النهاية تلقائيًا حتى لا يتمكن أحد من الوصول إلى الرسائل الخاصة بك، الأمر الذي يؤدي بالعديد من المستخدمين على الاعتقاد بأن محادثاتهم آمنة، ولكن هذا ليس هو الحال - فلتشفير الرسائل جيدًا، تتطلب جميع التطبيقات الثلاثة ما يسمى "حفل المصادقة" أو ما يُعرف بـ"authentication ceremony"، وتسمح هذه العملية للمستخدمين بتأكيد هوية شريك المحادثة المقصود والتأكد من عدم التعرض لخداع أي طرف آخر لكشف محتويات الرسائل.
ودون القيام بذلك، قال دانيال زابالا، وهو أستاذ في علوم الكمبيوتر الذي عمل في الدراسة إنَّ "القراصنة الأذكياء قد يجعلك تعتقد أنك تشفر رسائلك مع شريكك في المُحادثة، وفي الواقع، كنت تشفر الرسائل الخاصة بك مع شخص أخر"، وأضاف: "يمكن القيام بذلك عن طريق مزود الخدمة أو من جانب القراصنة القادرين على الوصول إلى منتصف المحادثة".
وعندما يقوم المستخدمون بإجراء مراسم المصادقة، يقارنون أساسا "المفاتيح" لرؤية المحادثة المضمونة للتأكد من تطابقها، ومع ذلك فإن معظم المستخدمين يجهلون تماما ذلك، الأمر الذي يُعتبر ضروري للحفاظ على رسائلهم الخاصة، كما تقول الدراسة التي قدمت في الندوة 13 بشأن الخصوصية والأمن: "يعتمد الأمن الفعال الذي توفره تطبيقات المراسلة الآمنة اعتمادا كبيرا على المستخدمين الذين يستكملون حفل التوثيق - وهو سلسلة من العمليات اليدوية تمكن المستخدمين من التحقق من التواصل الفعلي مع بعضهم. ولسوء الحظ، تشير الأدلة حتى الآن أن المستخدمين غير قادرين على القيام بذلك".