الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
نجح فريق بحثي أمريكي- كوري جنوبي في استخدام تقنية «كريسبر كاس 9» لإزالة جين يُسبب مرض تضخم عضلة القلب المتراكز Hypertrophic Cardiomyopathy والذى يُسبب السكتات القلبية المفاجئة.
وبحسب البحث المنشور أمس في مجلة نيتشر العلمية، فإن العلماء تمكنوا من إزالة الجين المعروف باسم MYBPC3، الذى يُعد المُسبب الرئيسي للمرض، عن طريق استخدام تقنية كريسبر، والتي تُعد إحدى التقنيات الثورية التى يُمكنها العثور على القطاعات المعطوبة فى الجينات وإصلاحها، بطريقة سهلة وبسيطة.
الفريق البحثي، الذى يترأسه «هونج ماكلوس» أستاذ علوم الجينات بجامعة أوريغون الأمريكية، حقن حيوانات منوية لرجل مُصاب بمرض تضخم القلب المتراكز داخل بويضات سليمة، واستخدموا تقنية كريسبر كاس 9 لإزالة الجين المعطوب، ثم سمحوا للأجنة بالنمو لمدة 5 أيام، قبل أن ينهوا التجربة بإعدام الأجنة.
ولاحظ العلماء أن 72% من الأجنة لم تطور علامات الإصابة بالمرض القلبي الخطير.
ويُعد مرض تضخم عضلة القلب المتراكز أحد الأمراض غير الشائعة القاتلة، وينجم عن عيب وراثي يؤثر على إنتاج بروتين الميوسين Myosin والذى يُعد أحد أهم البروتينات التى تؤثر على اداء العضلات؛ وبخاصة عضلة القلب.
ويعانى مرضى تضخم القلب المتراكز المتقدم من تلف واضمحلال في خلايا عضلة القلب، ما يؤدى للإصابة بالسكتات القلبية القاتلة.
ووصف العلماء البحث الجديد بـ«الثوري» غير أن آخرون قالوا إن هناك ثمة تسرع في استخدام تقنية كريسبر دون حسم مدى أمان استخدامها من عدمه، إذ يروا أن استخدام تكنولوجيات تعديل الجينوم البشري أو تغيير الحمض النووى لا تزال أمر مشكوك فيه من الناحية الأخلاقية، لأنه قد يؤدى إلى استخدام المزيد من الطُرق على البشر في وقت لاحق، وهو ما قد يُسبب حدوث طفرات في الحمض النووي لا يُمكن التنبؤ بها في الأجيال القادمة، فيما يعتقد الفريق المؤيد لاستخدام التقنية أنها «لا تُقدر بثمن» وخصوصًا مع إمكانيات استخدامها «اللامحدودة»، فحال تطويرها، يُمكن أن تكون سببًا للقضاء على جميع الأمراض الوراثية، من قبيل، فقر الدم المنجلى والتليف الكيسي ومرض هنتغنتون.
ونجح فريق من العلماء الصينيون مطلع العام قبل الماضى من إجراء تغييرات جينية على الأجنة البشرية، غير أن الأمر قوبل وقتها بعاصفة من الاستهجان بسبب ما وصف وقتها بالفهم الضئيل لطبيعة الجينات البشرية، وخطورة العبث بها.
ومؤخرًا، قام مجموعة من الباحثين من معهد أمراض السرطان فى مدينة بوسطن الأمريكية باستخدام تقنية «كريسبر» لتعطيل جينات معينة فى جينومات السرطان للحد من قدرة الخلايا السرطانية على التكاثر. فيما قام علماء من الصين بحقن أشخاص يُعانون من سرطان الرئة بخلايا مُعدلة وراثيا باستخدام تقنية كريسبر، للمساعدة على تدمير السرطان.