رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، الخميس، "الأطراف المتحاربة" في اليمن بما فيها دول التحالف العربي، إلى "اتخاذ خطوات ملموسة" للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين.
وفي تصريح نشره الموقع الإلكتروني لـ "الصليب الأحمر"، أضاف ماورير في ختام زيارته لليمن: "أغادر اليمن محملا ببالغ الأسى إزاء محنة شعبه، إذ لا يزال تفشي وباء الكوليرا مثيرا للمخاوف"، متوقعا أن "تتجاوز أعداد المصابين بهذا المرض 600 ألف حالة بحلول نهاية العام، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار".
وبدأ ماورير زيارة إلى اليمن الأحد لماضي شملت محافظات عدن وتعز وصنعاء، حيث اطلع على الوضع الإنساني المتدهور في تلك المحافظات، والتقى عددا من المسؤولين الحكوميين وقيادات جماعة "أنصار الله" (الحوثي) وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ودعا المسؤول الدولي في تصريحه، اليوم، جميع الأطراف إلى "التوقف عن رهن العمل الإنساني بتحقق مآرب سياسية، والعمل على تيسير تدفق المساعدات والإمدادات الضرورية مثل الدواء إلى اليمن وعبر أراضيه".
ووجه أيضا "بضمان وصول الوكالات الإنسانية إلى السكان الأكثر استضعافا".
وبخصوص ملف المحتجزين، قال ماورير: "تلقينا وعودا مشجعة بالتزامات من جبهتي النزاع هذا الأسبوع، ونأمل أن نلمس تطبيق ذلك في الأسابيع المقبلة".
ودعا في هذا الصدد إلى "منح اللجنة الدولية حق الوصول إلى جميع المحتجزين على خلفية النزاع بصورة منتظمة".
وأضاف: "التقيت عائلات كانت تضطر إلى الوقوف أمام خيارات مستحيلة، بين شراء الخبز أو الماء أو الدواء لأطفالها".
وأشار إلى أن "آلاف الأشخاص المحتجزين من قبل أطراف النزاع يقبعون في غياهب السجون، لا اتصال بينهم وبين ذويهم".