أحمد عسيري.. من عاصفة الحزم إلى الاستخبارات السعودية

الإثنين 24 إبريل-نيسان 2017 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - الخليج اون لاين
عدد القراءات 2045



أصبح اللواء السعودي أحمد عسيري، نائباً لرئيس الاستخبارات بالدرجة الممتازة، بعد مسيرة طويلة بدأ يلمع اسمه فيها منذ بداية عمليات عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن، كمتحدث باسم قوات التحالف العربي، ليتم ترقيته لاحقاً إلى رتبه لواء وتعيينه مستشاراً في وزارة الدفاع.

ويأتي تعيين عسيري بمنصبه الجديد، ضمن سلسلة من الأوامر الملكية التي أصدرها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت، وشملت عدة تغييرات سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية ومناصب حكومية.
عسيري، من مواليد محافظة محايل عسير في منطقة عسير، ومن بني جونة. في عام 2002 تم تعيينه قائداً لطابور العرض العسكري، وفي عام 2010 عُيّن مديراً لمكتب الأمير خالد بن سلطان آل سعود.5
وتقلد منصب مستشار وزارة الدفاع السعودية التي يشغلها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في عام 2014، إضافة إلى تعيينه ناطقاً رسمياً لقوات التحالف العربي ليلة انطلاق عمليات عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار 2015.6
كما صدر قرار ملكي في 30 يونيو/ حزيران 2016 بترقية العميد عسيري إلى رتبة لواء، ومتحدثاً باسم قوات التحالف العسكري ضد تنظيم الدولة.1

وحصل عسيري على المرتبة الأولى على دفعته من كلية سان سير الفرنسية، وعلى درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية، والماجستير في دراسات الدفاع الوطني من فرنسا إلى جانب درجة الماجستير في العلوم الإستراتيجية.
وشملت حزمة الأوامر الملكية أيضاً، تعيين الأمير فهد بن تركي، قائداً للقوات البرية. كما صدر أمر ملكي سعودي بصرف راتب شهرين مكافأة للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني) ورئاسة الاستخبارات العامة.