آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

في يومها العالمي.. دعوة لاستخدام اللغة العربية بالمحافل الدولية‎

الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 4488

دعا باحثان كويتيان، اليوم الأحد، إلى صحوة تنفض عن اللغة العربية غبار الزمن وإحيائها باستخدامها في المحافل والمجالس والمؤتمرات.

واعتبر الباحثان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر/كانون أول من كل عام، أن إتقانُ اللغةِ العربيةِ واجبٌ على كل ناطق بها.

الباحث اللغوي الكويتي الدكتور عبدالله غليس قال للأناضول: إن "إتقانُ اللغةِ العربيةِ واجبٌ على كل ناطق بها، ولا يحقُ لأيِّ عربيٍّ أن يتعذّرَ لضعفِهِ في لغتِهِ بأنه متخصصٌ في غيرها، أو أن تحصيلَهُ العلمي كان بلغةٍ غيرها".

ودعا غليس، الحكومة الكويتية "لإنشاء مجمعٍ لُغويٍّ أسوةً بالدول العربية، يتم فيه بحث قضايا اللغةِ والمصطلحاتُ العلميةِ واللغوية".

وأضاف " نأملُ من القائمين على المناهجِ الدراسية في وزارة التربية أن يعيدوا النظرَ في مناهجِ اللغةِ العربية، وألا يعمدوا إلى تمييعِها وقتلِ روحِها بقصدِ تيسيرها".

وأشار إلى ضرورة "استحداث مادةً للمحادثة في اللغة العربية".

من جهته، قال الموجه الفني العام للغة العربية بوزارة التربية الكويتية صلاح دبشة، للأناضول إن "الإحصاءات العالمية تشير إلى أن اللغة العربية الآن هي اللغة الرابعة عالميا - بعد الإنجليزية والصينية والهندية - من حيث الانتشار على مستوى العالم حيث يبلغ المعجم العربي على ما يقارب اثني عشر مليون كلمة، لتكون العربية أغنى اللغات في الألفاظ".

وبيّن أن اللغة العربية صمدت عبر العصور لأسباب كثيرة، منها قدرتها على الاشتقاق والتوليد والاستعمالات المتعددة للكلمة الواحدة. ولكنها لما تزل معرضة لكثير من المخاطر.

ودعا دبشة، إلى "صحوة ننفض بها عن وجه حضارتنا غبار الزمن، متمسكين بلغتنا مدافعين عنها، ونحييها باستخدامنا لها في المحافل والمجالس والمؤتمرات".

ومضى قائلا، إن "الاحتفال بلغتنا العربية، عنوان شخصيتنا وهويتنا، ووعاء تاريخنا وثقافتنا وبها يستمر تدفق الدماء في جسد أمتنا ونفهم من خلالها كتاب شريعتنا؛ القرآن الكريم، آخر رسالات السماء إلى الأرض".

ويعود الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ إلى إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 المؤرخ في 18 ديسمبر/كانون أول 1973، القاضي بإدخالها ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في المنظمة الدولية بعد مقترح تقدمت به كل من المغرب والسعودية وليبيا، خلال الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة