تفجيرعدن يُغضب اليمنيين وعيدروس وشلال وبن بريك في مرمى الانتقاد ودائرة الاتهام

الإثنين 29 أغسطس-آب 2016 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 10417


لاقت العملية الإرهابية التي استهدفت مجندين في العاصمة المؤقتة عدن ردود افعال مستنكرة للحادثة وغاضبة بسبب العبث الحاصل في المحافظة المحررة.

 

وبحسب ما رصده مأرب برس من كتابات ناشطين واعلاميين فقد صب الجميع جم غضبهم على السلطة المحلية بعدن والحكومة الشرعية.

 

وفيما ذهبت الكثير من انتقادات الناشطين نحو اتهام السلطات هناك بالتقصير ،اعتبر البعض أن قيادة السلطات بعدن ممثلة بالمحافظ الزبيدي ومدير الأمن شلال شايع متواطئون وتدور حولهم الكثير من الشكوك.

 

ولم يسلم وزير الدولة هاني بن بريك- وهو قائد ما يسمى بالحزام الأمني بعدن- من الإنتقاد حيث تساءل ناشطون عن غياب دور الحزام الأمني امام كل هذه العمليات الانتحارية المتكررة التي تضرب عدن من وقت للآخر.

   

كما اُتهمت الخلايا النائمة للمخلوع صالح بالوقوف خلف الجريمة ومثيلاتها وكذا دور الحراك الإنفصالي المدعوم من ايران.

  

وسقط العشرات من المجنديين بين قتيل ومصاب في تفجير انتحاري نفسه امام مدرسة بعدن.

 

وأوضح مسؤول في أجهزة الأمن أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام إلى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية.

  واعلن ما يسمى تنظيم داعش مسئوليته عن العملية،ونشر صورة للإنتحاري.


للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط    
   
https://telegram.me/marebpress1