أجاب العميد الركن "منصور ثوابه" قائد اللواء 82 مشاة في حرض، عن العديد من التساؤلات حيال معارك تحرير حجة (شمال اليمن)، كاشفا عن سر تأخر قوات الشرعية في تحرير مدينة حرض.

وانطلقت قبل يومين عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة حرض من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، تمكنت خلالها قوات الشرعية من السيطرة على الجمرك القديم والتقدم الى تخوم المدينة.

وأكد ثوابة في تصريح صحافي تابعه "مأرب برس"، ان "قوات الجيش الوطني كبدت الحوثيين خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في حرض خلال الأيام الماضية وأن المليشيا تتمركز داخل بنايات المدينة ".

وأشار قائد اللواء 82 بحرض الى ان "أكبر سبب يعيق تقدم قوات الشرعية هي الألغام التي زرعها الحوثيون في المنطقة وبكثرة وقيامهم بتفخيخ المباني "، مبينا بأن " قوات الجيش الوطني بانتظار وصول الفرق الهندسية المتخصصة بنزع الألغام منها ومن بعض الطرق".

وقال ثوابة: "نعاني من نقص المعدات الحديثة الخاصة بنزع الألغام هو ما عرقل التقدم خوفاً من أن يتكرر ما حدث في ميدي من اقتحام للمباني ووقوع انفجارات بأفراد الجيش الوطني "، مشيرا الى ان " كاسحات الألغام لا تستطيع العمل بهذه الظروف حيث ستصبح هدف سهل للمليشيات ".

ونوه الى ان الأجهزة الخاصة بنزع الألغام التي تتوفر لديهم ليست من النوع الحديث ولا تستطيع كشف الألغام كاملة، مؤكدا ان " دور طيران التحالف العربي المساند للجيش الوطني فعال، وكبد الحوثيين وقوات صالح خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في حرض وميدي".

وأوضح ان "المصابون يتم نقلهم مباشرة للعلاج داخل الأراضي السعودية بكل سهولة ويسر ودون أي تأخير"، مشيداً بالدعم الذي تقدمه السعودية ودول التحالف للجيش الوطني .