عاجل : بيان صادر عن الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت .. نصه

الأحد 01 مايو 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 4607


اصدر وفد الشرعية قبل قليل بيانًا وصل مأرب برس نسخة منه تحدث عن اسباب قرار الوفد تعليق المشاورات.

وسرد البيان جملة من الخروقات التي ارتكبتها المليشيات الإنقلابية قال انها اسباب دفعته لإعلان تعليق المشاورات لا سيما استغلال تلك المليشيات للهدنة وتوقف الطيران واستيلائها على لواء العملاق بعمران.

مأرب برس ينشر نص البيان

بيان وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام في الكويت ٢٠١٦

١ مايو ٢٠١٦م

 

في الوقت الذي حضر وفد حكومة الجمهورية اليمنية الى مشاورات السلام برغبة جادة في السلام وإنقاذ شعبنا من الحرب والدمار الذي فرضته ميليشيا الانقلابيين والمتمردين من جماعة الحوثي وصالح والوصول الى سلام حقيقي يحقق لشعبنا استعادة الدولة والأمن والاستقرار وفقا للقرار الاممي ٢٢١٦ والمرجعيات المتفق عليها، وصبر وتحمل بمسؤولية كل التعطيل والعرقلة والاستفزازات التي غدت معروفة، وأثبت لشعبنا وأشقائنا وأصدقائنا والمجتمع الدولي رغبته في السلام، واصلت جماعة الحوثي صالح وضع العراقيل امام السلام واستهتارها بدماء أبناء شعبنا من خلال مجموعة من الأفعال التي تشكل خرقا فادحا لوقف إطلاق النارحيث شملت الخروقات محافظات تعز والبيضاء وصنعاء ومأرب والجوف وشبوة، واستمرار قتل وحصار المدنيين وخاصة في تعز وبيحان ونسف المنازل وهو العمل الذي يرقى ان يكون ارهابا وجريمة حرب، وكذا استمرار الاعتقالات والحشود العسكرية التي تمهد لحرب شاملة.

ان هذه التصرفات جرى التنبيه لها بإستمرار من قبلنا ومع ذلك واصل الوفد الحكومي تعامله الإيجابي وحرصه من خلال استمراره في المشاورات حيث اشاد المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للامين العام بأداء فريق للحكومه وصبره.

ولكن امام استمرار وتمادي هذا الطرف وما حدث امس من استغلال للهدنة والإستيلاء على معسكر العمالقة (اللواء ٢٩ ميكا) بما يشكل نسف لعملية السلام فإن وفد حكومة الجمهورية اليمنية ومن منطلق حرصه على العملية السلمية وتوفير الجدية اللازمة لإنجاحها، يعلن تعليق مشاركته في المشاورات حتى يتم توفير الضمانات الكافية لوقف هذه الممارسات والخروقات الخطيرة ويدعو السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة والاشقاء في الكويت ومجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية وبقية سفراء دول ال١٨+ الى ممارسة الضغط اللازم على الطرف الاخر للألتزام بمتطلبات السلام.